x

ملك الأردن يبحث مع رؤساء عرب وأجانب مساعي مكافحة الإرهاب والتطرف بالمنطقة

الأربعاء 24-09-2014 14:17 | كتب: أ.ش.أ |
الملك عبد الله الثاني ، ملك الأردن أثناء حضوره الجلسة الختامية للقمة العربية العادية الثانية و العشرين المنعقدة في ليبيا ، سرت ، 28 مارس 2010 . الملك عبد الله الثاني ، ملك الأردن أثناء حضوره الجلسة الختامية للقمة العربية العادية الثانية و العشرين المنعقدة في ليبيا ، سرت ، 28 مارس 2010 . تصوير : أ.ف.ب

واصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لقاءاته مع رؤساء الوفود المشاركين في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك، حيث بحث معهم تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وعلاقات التعاون الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، الأربعاء، شارك الملك عبدالله الثاني الليلة الماضية في اللقاء الذي استضافه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيويورك لمجموعة الدول المشاركة في جهود التصدي للإرهاب في المنطقة خصوصا ما يجري على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة في سوريا والعراق.

وقال أوباما، خلال اللقاء، «إن العمل الذي نقوم به لمكافحة الإرهاب يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار وضمان النمو الاقتصادي والازدهار لدول وشعوب الشرق الأوسط»..مضيفا «إن الجهود التي نقوم بها لمكافحة الإرهاب ووقف الدمار وسفك الدماء ليست جهودا عسكرية فقط بل تستهدف إعطاء الشباب في المنطقة فرصتهم وتأمين التعليم وسبل النجاح وتمكين الرياديين وتحقيق النمو الاقتصادي والأمن والاستقرار».

والتقى العاهل الأردني مع الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم في نيويورك، حيث تناولا التطورات التي تشهدها الساحة العراقية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني بين مختلف مكونات الشعب العراقي وكذلك المساعي الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب والتطرف وتداعياتها على دول وشعوب المنطقة.

ومن جهته..ثمن الرئيس معصوم جهود ملك الأردن ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ووقوف المملكة إلى جانب العراق لتجاوز مختلف التحديات، بما يسهم في إيجاد مستقبل أفضل للشعب العراقي.

وتناول الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، التحديات التي تواجه المنطقة والجهود المبذولة للتعامل معها خصوصا فيما يتعلق بمواجهة التعصب والتطرف والإرهاب والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.

وأعرب العاهل الأردني، خلال اللقاء، عن مساندة الأردن للبنان في مواجهة مختلف التحديات بما يسهم في تعزيز وحدة الشعب اللبناني وتمكينه من بناء مستقبل أفضل له.

كما جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع على الساحتين السورية والعراقية، حيث أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة إيجاد حل شامل للأزمة السورية بما ينهي معاناة الشعب السوري ودعم كل ما يصب في تعزيز وحدة وتوافق الشعب العراقي بجميع مكوناته في مواجهة مختلف التحديات فيما أشاد سلام بجهود الأردن في التعامل بكل حكمة واقتدر مع التحديات التي تواجه المنطقة.

وفي الإطار ذاته..بحث العاهل الأردني مع الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند جهود التعامل مع أزمة اللجوء السوري إلى دول الجوار وأيضا جهود الإغاثة التي تبذلها المملكة نتيجة استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها والأعباء التي تتحملها في هذا الإطار.

حضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله وريكات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية