أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في كلمته أمام قمة المناخ المنعقدة حاليا في نيويورك، عن تقديم بلاده مبلغ مليار دولار على مدى السنوات القادمة لصالح صندوق الأمم المتحدة الأخضر، الذي يهدف إلى مساعدة الدول الأكثر فقرا على خفض الغازات التي تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأعرب «هولاند» عن أمله أن يمثل مؤتمر باريس الدولي للمناخ المقرر عقده في شهر ديسمبر من العام القادم، رمزا فيما يتعلق بجهود الحد من التغيرات المناخي.
واعتبر أن الصندوق الأخضر للأمم المتحدة يعكس ليس فقط تضامنا، وإنما أيضا قدرة الاقتصاد العالمي على الالتزام بنموذج جديد للتنمية.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى التوصل لاتفاق عالمي طموح خلال مؤتمر باريس المقرر في ديسمبر ٢٠١٥، مشيرا إلى أنه يتعين فعل كل الجهود للتمكن من احتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض أكثر من درجتين.
واعتبر فرنسوا هولاند أن التغير المناخي يهدد الأمن والسلم العالمي، داعيا إلى الانتصار في المعركة ضد الوقت وعدم الاكتراس وإعطاء الأمل للشباب في حياة أفضل.
من جانبه، أعرب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون عن أمله أن يجمع صندوق الأمم المتحدة الأخضر ١٠٠ مليار دولار، داعيا العالم إلى تغيير توجهات العالم في مواجهة التغيرات المناخية، الذي يهدد السلم والازدهار وفرص مليارات الأشخاص في النجاح.
وطالب كل الحكومات بالالتزام بالتوصل إلى اتفاق عالمي متميز بشأن المناخ في ديسمبر من العام القادم في باريس، لخفض ارتفاع درجة حرارة الأرض لأقل من درجتين، مختتما كلمته بالقول إننا لسنا هنا من أجل الكلام، وإنما من أجل كتابة التاريخ.