أكد السيناريست تامر حبيب أنه كسينمائى ينتظر أن يرى هذا القطاع النور، وأن تدعم الدولة السينما كما كان يحدث فى الماضى، موضحا أنه لولا الدولة فى وقت من الأوقات ما كنا لنرى عددا من الأفلام المهمة.
وقال تامر: المهم عندما يرى المشروع النور أن يتم إنتاج أفلام لها قيمة وليست متدنية المستوى، وأن يكون هناك معيار مهنى ومدروس لاختيار العناصر التى تؤدى لإنتاج فيلم جيد، لأنه كثيرا ما سمعنا عن سيناريوهات فازت بجوائز وحصلت على الدعم وتأتى البيروقراطية لتعطل هذا الدعم.
وأضاف: شغل الحكومة أصبح مؤلما بالنسبة للفنانين والسينمائيين، ونحن نحتاج لجنة محترمة لاختيار رئيس القطاع، ومصر مليئة بالمبدعين فى مختلف المجالات، والمفترض ألا تقل اللجنة عن 5 أشخاص حتى لا يتحكم شخص واحد فيها، أو تسير الأمور حسب وجهة نظره، وبغض النظر عن المسميات فإن الإنتاج السينمائى التابع للدولة مهم ويجب ألا يكون مرتبطا بأن الأفلام التى سيتم تقديمها أفلام مهرجانات، فنحن بالفعل لدينا أفلام تشارك كل عام فى المهرجانات.
وتابع تامر: من المهم أن تكون لدينا سلسلة متتابعة للعمل داخل المنظومة، وأن كل شخص يسلم للآخر، وأن يكون هناك تنسيق بين الفروع لنصل فى النهاية إلى تقديم الفيلم، وليس لديَّ مشكلة أن ينتج هذا القطاع الجديد 5 أفلام فقط فى السنة، لأن إضافة فيلم واحد محترم إلى تاريخ السينما المصرية تعتبر إنجازًا.