أظهرت نتائج عمليات مسح أن نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو تراجع في سبتمبر، إلى أدنى مستوياته في 2014 مع قيام الشركات بخفض الأسعار مجددا، بينما زاد نشاط المصانع في الصين بدرجة طفيفة، وهو ما يسلط الضوء على خطط صناع السياسة للتحفيز الاقتصادي.
ويبدو أن تلك البيانات ستسبب إحباطا للبنك المركزي الأوروبي، الذي يكافح لتحفيز النمو وزيادة معدل التضخم المنخفض بشكل مقلق، وأشار رئيسه ماريو دراجي مجددا الإثنين، إلى إمكانية إتخاذ مزيد من الإجراءات الاستثنائية إذا اقتضت الضرورة.
وفي الصين عززت دلالات على ضعف سوق العمل التوقعات بأن تقوم السلطات في بكين، بمزيد من التخفيف في شروط التمويل في الأسابيع
القادمة.
وارتفع مؤشر«إتش.إس.بي.سي» ماركت لمديري المشتريات في الصين، إلى 50.5 في سبتمبر من قراءة نهائية في أغسطس عند 50.2.
وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن يصل نمو نشاط المصانع إلى50.0، وهو ما يشير إلى تدهور ثقة أنشطة الأعمال وتنامي الضغوط من
تباطؤ سوق العقارات.
وهبط مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو - الذي يوضع على بناء على مسوح لآلاف الشركات عبر المنطقة، ويعد مؤشرا
جيدا على النمو - إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر عند 52.3 مقتربا من توقعات في مسح لرويترز بعدم تغيره عن مستوى أغسطس الذي بلغ
52.5.
وظل المؤشر فوق 50 منذ يوليو تموز 2013، وهو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
لكن «ماركت» قالت إن المسح الأخير، أشار إلى نمو اقتصادي في الربع الثالث من العام بلغ 0.3 % فقط، وهو ليس كافيا لإحداث تضخم قوي.