«فتاة المئذنة» تصر على أقوالها أمام النيابة في «انفجار بولاق»

قررت نيابة وسط القاهرة استعجال تحريات الأمن الوطني، وتقرير الطب الشرعي الخاص بتشريحي جثتى شهيدي الشرطة المقدم محمد أبوسريع والمقدم خالد سعفان، إضافة إلى تفريغ النيابة في سرية ما تسلمته من وزارة الخارجية من محتوى الكاميرات لبيان عما إذا كانت تظهر هوية الجناة من عدمه.

وعلمت «المصري اليوم»، أن النيابة تحقق مع سامية محمد، 37 سنة، مفتشة الآثار منذ العاشرة صباحًا، وقالت مصادر قضائية مطلعة إن مفتشة الآثار تصر على أقوالها التي أدلت بها في محضر الشرطة بأنها مكلفة بالإشراف على الترميمات التي تجرى في مسجد السلطان أبوالعلا، وعند البدء في هذه الترميمات انتقلت الخدمات الأمنية التي تجلس أمام المسجد إلى المكان الذي وقعت فيه الحادث.

وشكل المستشار وائل شبل، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، فريقًا للتحقيق في الواقعة ضم كلا من: هيثم أبوالحسن، رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة، ومحمود لطيف، ومحمد درويش، وأحمد معاذ، وكلاء النيابة، للاستماع إلى أقوال المجني عليهم من المجندين.

وأفاد التقرير المبدئي لمستشفى شرطة العجوزة أن حالة اللواء محمد سرحان، ضابط المرور غير مستقرة ولا يمكن سؤاله، وتتابع النيابة الحالة للمستشفى للانتقال إليه فور استقرار حالته.

ونفت مصادر قضائية مطلعة لـ«المصرى اليوم»، ما تردد عن إصدار النيابة قرارات بحظر النشر في القضية، وأكدت أن النيابة تفرض إطارًا من السرية على التحقيقات حفاظًا عليها.