أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الاثنين، حادث بولاق أبوالعلا الإرهابي الذي راح ضحيته المقدمان خالد محمود، ومحمد أبو سريع الشاهد الرئيسي فى قضية وادي النطرون، داعيا المولى سبحانه أن يكتبهما من الشهداء ويتم الشفاء للمصابين.
وطالب «زايد» وزير الداخلية بتقديم استقالته بعد استهداف الشاهد المهم في قضية هروب المساجين المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد يومين من انتدابه للعمل بعد أن كان في مكان آمن ليلاقي نفس مصير المقدم محمد مبروك، الذي اعترف قاتله بتورط عناصر من الشرطة في مقتله.
وأوضح «زايد» أن وزير الداخلية لم يحم رجال الشرطة، خاصة المطلوبين من الإرهابيين، ولم يقم بتطهير الوزارة من الداعمين لجماعة الإخوان، ولم يقم بإعادة هيكلة لتواجد أفراد الشرطة الموجودين في الشوارع، مشيرًا إلى أنه سبق أن أعلن أنه سيتم إقامة أكمنة مرتفعة عن الأرض ليكونوا بمأمن عن الإرهاربيين ولكن ذلك لم يحدث، بحسب قوله.