بمناسبة مرور 46 عاماً على إنقاذ معبدأبوسمبل، احتفلت محافظة أسوان، حيث قامت بتوزيع الهدايا التذكارية والمطبوعات التي تحمل صور المعبدوعملية الإنقاذ على الوفود السياحية الفرنسية والإنجليزية والألمانية التي زارت المعبد، أمس، بالتزامن مع يوم الاحتفال، وتم تقديم هدية تذكارية خاصة لأول سائح أجنبى يدخل المعبدفي هذا اليوم.
وقال الأثرى حسام الدين عبود، مدير آثار أبوسمبل: «إن الاحتفال يأتى في ذكرى إنقاذ المعبدفي 22 سبتمبر عام 1968، الذي بناه الملك رمسيس الثانى، بعد النداء الذي أطلقته منظمة اليونسكو لإنقاذ معابد النوبة، ومن بينها معبدأبوسمبل، حفاظاً على التراث الإنسانى».
ويتابع: «تم تغيير موقع المعبدإلى الموقع الحالى، عقب الحملة الدولية لإنقاذ المعبدأثناء بناء السد العالى، وكادت أن تغرق معابد النوبة نتيجة ارتفاع منسوب المياه في بحيرة ناصر، حيث بدأت عملية الإنقاذ منذ عام ١٩٦٤ وتم الانتهاء من نقل المعبدفي ٢٢ سبتمبر ١٩٦٨، عن طريق تقطيع المعبدإلى قطع حجرية لسهولة نقله، وتمت إعادة تجميعها في موقعه الحالى».
وأضاف عبود أن آثار أبوسمبل لديها استراتيجية لاستغلال جميع المناسبات التي تمر بالمعبدلتنشيط السياحة بمدينة أبوسمبل، لتصل إلى 6 احتفالات سنوية، بجانب احتفاليتى التعامد يومى 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.