x

المحكمة تفض الأحراز في قضية «مذبحة بورسعيد»

الإثنين 22-09-2014 12:30 | كتب: فاطمة أبو شنب |
إحياء ذكرى شهداء «مجزرة بورسعيد» بالنادي الأهلي إحياء ذكرى شهداء «مجزرة بورسعيد» بالنادي الأهلي تصوير : نمير جلال

فضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد، أحراز القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة بورسعيد»، وتبين أنها عبارة عن كرتونة صغيرة الحجم مغلفة من جميع الجوانب ومدون عليها أن الحرز مقسم إلى 3 أجزاء الأول: عبارة عن مجموعة من الأسطوانات عددها 49 أسطوانة، والثاني مجموعة من الأسطوانة عبارة عن 21 أسطوانة مقدمة من بعض الأشخاص والمتهمين ووكلائهم و4 أحراز أخرى تحوى على هواتف محمول والحرز الأخير عبارة عن مظروف طولي بداخله مفتاحين غرفة التحكم باستاد بورسعيد وعلبه كبريت بداخلها شريحة خط فودافون.

وتبين أن الحرز الثالث يحتوي على 60 أسطوانة كل واحدة منها داخل مظروف مستقل، وتبين وجود حرز مستقل مدون عليه أن بداخله 45 أسطوانه مدمجة تحوى جميعها المشاهد المسجلة بواسطة كاميرات المراقبة باستاد بورسعيد الرياضى وهى المضبوطة على ذمة القضية.

كما تبين أن بداخل الكرتونة مظروف أخضر مدون عليه من الخارج عدد 3 أسطوانات مدمجة مقدمة من اللواء عصام الدين سمك، مدير أمن بورسعيد السابق، إضافة الى احتوائها على مظروف أبيض مدون عليه أسطوانة مدمجة بها ملف صور وارد من مصلحة الطب الشرعى وخاص بتفريغ الطب الشرعى ومظروف أبيض اخر بداخله إسطوانه ومدون عليه من الخارج خاص بملف المتهم محمد عادل محمد شحاته، ومظروف آخر أصفر اللون مدون عليه من الخارج أن بداخله أسطوانة مدمجة خاصة بالمتهم محمد الدواوودي حجازى وشهرته «الداودي»، وتبين وجود مظروف أبيض اللون مدون عليه من الخارج مديرية أمن بورسعيد إدارة البحث الجنائي وبداخله 3 أسطوانات خاصة بالمعاينات ومظروف آخر أصفر اللون أيضا مدون عليه من الخارج أن بداخله عدد 6 أسطوانات مدمجة مرقمه خاصة بأحداث مباريات الأهلي والمصري والمقدمة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وباقى الأحراز الأخرى عبارة عن شريحة، وقد أشّرت المحكمة على المظاريف سالفة الذكر بالنظر وأنه تم فض الحرز بمعرفتها بعد مطالعة ما بداخلة ومطابقة العدد على ما دون بالمظروف، بعد أن تأكدت من سلامة غلقه، على أن يعاد تحريزه بعد ذلك.

وأثبتت المحكمة حضور أعضاء لجنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووجه لهم القاضى اللوم بسبب تأخرهم لمدة تجاوزت الساعتين، وقدم رئيس اللجنة اعتذارًا للمحكمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية