x

«الوطنية للتغيير» ترفض المصالحة مع الجماعات التكفيرية

الأحد 21-09-2014 22:53 | كتب: أ.ش.أ |
موقع انفجار بولاق بالقرب من وزارة الخارجية موقع انفجار بولاق بالقرب من وزارة الخارجية تصوير : محمود عبد الغني

أدانت الجمعية الوطنية للتغيير حادث التفجير الإرهابي الذي وقع صباح الأحد ببولاق، مطالبةً بضرورة محاسبة المقصرين في تأمين عناصر الشرطة، خاصة القيادات المستهدفة.

وقال المتحدث باسم الجمعية، أحمد طه النقر، في تصريحات صحفية، إن تكرار حوادث استهداف عناصر الشرطة، وعلى الأخص القيادات المستهدفة من قوى الإرهاب بهذه السهولة يؤكد وجود قصور في الحماية والتخطيط والتدريب، ويستلزم محاسبة المسؤولين عن هذا الخلل، خاصة أن كل الشواهد تشير إلى أن معركتنا مع الإرهاب والجماعات التكفيرية ستكون طويلة وصعبة.

وأكد المتحدث رفض الجمعية لأي مصالحة مع قوى الإرهاب التي تلوثت أياديها بدم المصريين، ورفض عودة أي تنظيمات دينية إلى الساحة، وطالبت بعدم السماح بقيام أي أحزاب أو تنظيمات على أساس ديني.

وأضاف أن الحديث عن مصالحة مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية أو السماح بعودتها إلى الساحة خيانة لدماء الشهداء من الشعب والجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن معركة مصر الداخلية والخارجية ضد الإرهاب يجب أن تقوم على اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وتصنيف داعميهم باعتبارهم رعاة للإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية