تبنت جماعة تسمى بـ«أجناد مصر» انفجار محيط وزارة الخارجية، صباح الأحد، مضيفة أن عناصر منهم تمكنوا من اختراق محيط الوزارة وزرعوا عبوة ناسفة ضد ضباط الشرطة.
وقالت الجماعة، في بيان لها، مساء الأحد، إن العملية للثأر ممن سمتهم بـ«الأجهزة الإجرامية»، وللقصاص لـ«أسر المعتقلين والشهداء»، ولإقامة شرع الله.
وكانت النيابة العامة تلقت، الأحد، إخطارا هاتفيًا من الشرطة بانفجار عبوة ناسفة بمنطقة تقاطع شارعي 26 يوليو مع الجلاء، وأدى الانفجار إلى استشهاد ضابطي شرطة ومجند وإصابة آخرين من قوات الشرطة.
وفور ورود الإخطار، كلف النائب العام فريقا من أعضاء النيابة العامة ببدء إجراءات التحقيق، وإجراء المعاينة لمكان الحادث وبيان مكان زرع العبوة الناسفة والمناطق التي تأثرت بالانفجار والتحفظ على الأدلة التي تخلفت عنه، وأيضا تكليف مصلحة الطب الشرعي بسرعة توقيع الكشف على جثامين الشهداء، ووصف ما بها من إصابات وتحديد أسباب الوفاة على وجه الدقة.
كما كلف النائب العام أعضاء النيابة بسرعة الانتقال إلى المستشفيات التي نقل إليها المصابون، لسؤالهم عن أسباب حدوث إصاباتهم، والاستماع إلى شهود الحادث من الأهالي المتواجدين بالمكان، وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الحادث ورفع الآثار المتواجدة به، وإعداد التقرير الفني الخاص ببيان دلالة تلك الآثار.
وانتقل فريق من النيابة لمكان الحادث ضم كلا من هيثم أبوالحسن ومحمود لطيف وأحمد معاذ، رؤساء نيابة وسط القاهرة الكلية، وعمرو غراب، رئيس نيابة بولاق أبوالعلا، لمعاينة آثار الحادث.
وكشفت المعاينة الأولية وجود كمية كبيرة من الدماء على أرض مسرح الجريمة، إضافة إلى وجود كمية كبيرة من الزجاج نتيجة الانفجار، وأضافت التحقيقات أن القنبلة تم زرعها في إحدى الأشجار المجاورة لمكان تواجد المجنى عليهم.