x

الرهائن الأتراك لدى «داعش» كانوا على اتصال مع حكومتهم في أنقرة

الأحد 21-09-2014 15:11 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
آثار الدمار الذي خلفته عملية هجوم مباغتة على كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية (الكنيسة الكاثوليكية السورية)، وسط بغداد، 1  نوفمبر، 2010. كانت القوات الأمريكية، بالاشتراك مع القوات العراقية، نفذت هجوما على كنيسة سيدة النجاة، في محاولة لتحرير عدد من الرهائن بداخلها من قبضة جماعة تابعة لتنظيم القاعدة، وهو ما أسفر عن وقوع سبعة أفراد من القوات المنفذة للهجوم قتلى، فضلا عن 37 شخصا آخر. <div style="text-align: right آثار الدمار الذي خلفته عملية هجوم مباغتة على كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية (الكنيسة الكاثوليكية السورية)، وسط بغداد، 1 نوفمبر، 2010. كانت القوات الأمريكية، بالاشتراك مع القوات العراقية، نفذت هجوما على كنيسة سيدة النجاة، في محاولة لتحرير عدد من الرهائن بداخلها من قبضة جماعة تابعة لتنظيم القاعدة، وهو ما أسفر عن وقوع سبعة أفراد من القوات المنفذة للهجوم قتلى، فضلا عن 37 شخصا آخر. <div style="text-align: right تصوير : أ.ف.ب

صرح اوزتورك يلماز القنصل العام التركي بالموصل في شمال العراق الذي كان محتجزا ضمن 49 رهينة من العاملين بالقنصلية لدى تنظيم «داعش» إلى أن تم إطلاق سراحهم السبت، أنهم استطاعوا البقاء على اتصال مع الحكومة التركية في أنقرة أثناء فترة احتجازهم.

وقال يلماز للقناة الإخبارية التركية «إن تي في» إنهم نجحوا في إخفاء هاتف جوال واستطاعوا من خلاله التواصل مع الحكومة.

وأضاف يلماز أن مقاتلي تنظيم داعش لم يسيئوا معاملتهم من الناحية الجسدية، إلا أنهم هددوهم بذلك.

وأضاف القنصل التركي أن الإسلاميين المتطرفين أرغموهم على مشاهدة تسجيلات الفيديو التي تعرض مشاهد قتل الرهائن الأجانب للتأثير سلبا على روحهم المعنوية.

وأشار يلماز إلى أنه تم نقلهم إلى أماكن مختلفة أكثر من مرة أثناء فترة احتجازهم التي استمرت مدة تزيد عن ثلاثة أشهر.

ويذكر أن المقاتلين التابعين لتنظيم داعش قد اقتحموا القنصلية التركية في الموصل بشمال العراق في شهر يونيو الماضي.

وتم إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 46 الأتراك والثلاثة رهائن العراقيين السبت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية