وقعت مشاجرة بين المتهمين داخل القفص وأهالي المجني عليهم، في قضية «مجزرة بورسعيد»، بسبب قول أحد المتهمين: «إن ما حدث أكبر من ذلك»، وحاول الأمن المعين خدمة بالقاعة السيطرة على الموقف بإبعاد الأهالي عن القفص، بعد الالتفاف حوله، ورفعت المحكمة الجلسة لإصدار القرار.
وكانت هيئة الدفاع في «مذبحة بورسعيد» قد طلبت إخلاء سبيل المتهمين التى انقضت مدة حبسهم، إضافة إلى انتقال المحكمة إلى مقر استاد بورسعيد لمعاينته، حيث يرى الدفاع استحالة حدوث الواقعة- حسب قوله- كما طلب الدفاع استدعاء اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري ببورسعيد، إبان الأحداث، ومخاطبة اللواء مراد موافى بإيفاد النيابة العامة عما حدث وتقرير المخابرات العامة عن الواقعة.
وتستأنف محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد إسماعيل، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأحد، ثانية جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة بورسعيد».
وراح ضحية «مذبحة بورسعيد» 72 شهيدًا من جماهير «ألتراس أهلاوي»، ويخضع للمحاكمة فيها 73، بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب «ألتراس» النادي المصري.
ووقعت أحداث المذبحة أثناء مباراة الدوري بين فريقي النادي الأهلي والنادي المصري، في الأول من فبراير 2012.