أدان الاتحاد العام للمصريين في الخارج حادث الانفجار الإرهابي الذي وقع صباح الأحد، وأدى إلى استشهاد ضابط ومجند وإصابة آخرين.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور حسن موسى، النائب الأول لرئيس الاتحاد، في تصريح خاص، إن هذا الحادث الإرهابي لن يثني المصريين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن التصدي للعناصر الإرهابية الإجرامية، ولن يعوق خطط التنمية السياسية والاقتصادية التي تمضي فيها مصر بنجاح.
وأشار «موسى» إلى أن الحادث يعكس حقد الجماعات الإرهابية على نجاح الدبلوماسية المصرية بقيادة وزير الخارجية سامح شكري في إيصال الحقائق عن الأوضاع في مصر، وجعل هذه الجماعات تفقد أي تعاطف دولي معها، موضحا أن الحادث يأتي قبل أيام من خطاب السيسي في الأمم المتحدة في محاولة فاشلة لإحراجه وسط هذا التجمع الدولي الكبير، وإظهار مصر لا تتمتع بالاستقرار.
وأكد «موسى» أن هذه محاولات يائسة لأن الجميع لمس تحسنا ملموسا في الأوضاع الأمنية، كما شهد التفاف المصريين بشكل مبهر حول مشروعات التنمية، وأولها مشروع قناة السويس الجديدة، معربا عن تعازيه باسمه واسم اتحاد المصريين في الخارج لرجال الشرطة الأوفياء على التضحيات الكبيرة والشهداء الذين يقدمونها كل يوم فداء للوطن، مشيرا إلى أن الشعب المصري كله يقف وراءهم حتى اقتلاع جذور الإرهاب من مصر.
