تفقد الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الأحد، المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بالسيدة زينب، والتي تضم حاليا أكثر من 8000 مخطوطة، أقدمها مصحف عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وهو أحد ستة نسخ تمت كتابتها خلال القرن الأول الهجري بدون ترقيم في مجلد يضم (1087) صفحة، ويزن 80 كجم، وأوراقه من جلد الغزال وبحبر حديدوز، كما يوجد بها حوالي 116 مخطوطا بخط المؤلف، بالإضافة إلى أعداد من نوادر الكتب.
وترجع أهمية المكتبة إلى أنها تمكنت من تجميع مخطوطات كانت مشتتة بين المساجد ومحفوظة في ظروف سيئة ولا تحظى بأي نوع من أنواع الصيانة أو الترميم ولم تكن مفهرسة، وبالتالي لا يعرف عنها الباحثون شيئاً، وتضم المكتبة عدة أقسام، منها: «التسجيل، والإعداد الفني والحاسب الآلي، والتصوير الرقمي، والصيانة والتعليم، والترميم اليدوي وقسم خدمات المعلومات».