x

نقابة الصحفيين تتضامن مع طارق الشناوي ضد وزير الثقافة

الأحد 21-09-2014 12:24 | كتب: مينا غالي |
المصري اليوم تحاور «ضياء رشوان » ، نقيب الصحفيين المصري اليوم تحاور «ضياء رشوان » ، نقيب الصحفيين تصوير : محمد معروف

أعلنت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، تضامنها مع الناقد الفني طارق الشناوي، في دعوى السب والقذف، التي رفعها ضده جابر عصفور، وزير الثقافة، بسبب مقال كتبه الشناوي بعنوان «وزير الانتقام» بإحدى الصحف الخاصة.

وقالت النقابة في بيان لها، الأحد،: «حرصاً من النقابة على وضع ومكانة وزارة الثقافة، والعمل على إرساء حرية الرأي والصحافة، والنهوض بالفنون والآداب والسينما في مصر، بعد ثورتين عظيمتين بذل خلالهما الشعب المصري دماء أبنائه، فإننا نعلن تضامننا الكامل مع الناقد الفني طارق الشناوي».

وأضاف البيان: «قام الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصري بمحاولة إرهابه برفع دعوى قضائية ضده يتهمه فيها بالسب والقذف، عن مقال تحت عنوان(وزير الانتقام) تم نشره في جريدة التحرير، تناول فيه الشناوي بعض الوقائع بالتحليل والنقد، وبدلا من أن يواجه الوزير الرأي بالرأي والحجة وبالحجة والمنطق بالمنطق، إذ به يلجأ للقضاء في تصرف يؤكد أن عجلة الثقافة وحرية الرأي تدور للخلف؛ الأمر الذي يؤكد أن البعض يحاول العودة بنا إلى عهد استخدام النفوذ ومراكز القوى لتكميم الأفواه وإرهاب الكتاب أو المختلفين في الرأى».

وشددت النقابة في بيانها على أن الثورة التي جاءت بـ«عصفور» تحتم عليه مبادئها مراجعة موقفه، مضيفة: «ونذكره أن ما يفعله الآن لا يختلف كثيرًا عما كان ينتهجه الوزير الإخواني علاء عبدالعزيز تجاه معارضيه من إقصاء وتهميش، وما جعل سياساته سببًا في اعتصام المثقفين بالوزارة وهو الأمر الذي انتهى بإقالته»

وأكدت التنقابة أنه انطلاقا مما سبق ورفضا لكسر الأقلام وتكميم الأفواه تحت أي مسمى، فإنها ترفض رفضًا قاطعًا محاولات إرهاب المثقفين والصحفيين أو تكميم أفواههم، مطالبة الدكتور جابر عصفور أن يراجع موقفه حفاظا على وحدة المثقفين المصريين، الذين هم قادة التنوير في الوطن.
وأعلنت اللجنة تضامنها التام مع كل صاحب رأي حر شريف، ومع كل صاحب قلم يمكن أن يعصف به أي مسؤول.

ودعت اللجنة الصحفية بنقابة الصحفيين جموع المثقفين والسينمائيين والصحفيين التضامن مع حرية الرأي والتعبير من خلال التوقيع على هذا البيان والتضامن بالحضور مع الناقد طارق الشناوي صباح الأحد بدار القضاء العالي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية