أعطت الحكومة اللبنانية التوجيهات لقيادات الجيش والقوى الأمنية باتخاذ كل التدابير لتطبيق الخطط العسكرية الموضوعة في عرسال في مواجهة «جبهة النصرة» و«داعش» وعدم التهاون مع كل ما يهدد سلامة لبنان ومنطقة عرسال وجرودها.
جاء ذلك في بيان صدر عن الاجتماع الأمني، الذي عقد برئاسة رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، ومشاركة عدد من الوزراء وقائد الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية وتلا البيان وزير الدفاع اللبناني، نائب رئيس الوزراء، سمير مقبل.
وقدم المسؤولون العسكريون والأمنيون تصورا متكاملا حول الأوضاع الميدانية في عرسال، وكان هناك تأكيد على ضرورة متابعة المواجهة، التي يقوم بها الجيش اللبناني والقوى الأمنية ضد هذه «القوى التكفيرية،ورفض الابتزاز والمساومة على بطولات الجيش وكرامة الوطن».
وأكد سلام للقادة العسكريين والأمنيين أن الحكومة تقف صفا واحدا وراء قواها العسكرية والأمنية، في معركة مفتوحة على كل الخيارات ومنع أي التباس حول هذه المواجهة العسكرية تحت وطأة التهديدات وتنفيذها التي عرقلت جهود التفاوض.