مباراة القمة التي تجمع بين إي سي ميلان ويوفنتوس، مساء السبت، ضمن منافسات الأسبوع الثالث للدوري الإيطالي ستكون مثيرة خارج الملعب بين مدربي الفريقين فيليبو إنزاجي، مدرب ميلان، وماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، أكثر منها إثارة بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، حيث تعد أول مباراة لأليجري بعد إقالته من تدريب الميلان الموسم الماضي في يناير عقب الخسارة من ساسولو.
قمة إيطاليا تعد ثأرية لـ«أليجري» بعد استغناء إدارة الروزونيري عنه الموسم الماضي بشكل مهين، ويسعى مدرب الميلان السابق لإثبات أن نتائج الفريق السيئة ترجع لعدم تدعيم الفريق بلاعبين جدد، وتأكيد أحقيته في أن يكون مدربا ليوفنتوس بعد تشكيك جماهير السيدة العجوز في قدرة أليجري على قيادة الفريق كخليفة لأنطونيو كونتي، مدرب المنتخب الإيطالي.
«إنزاجي»، مدرب ميلان، يسعى لتأكيد تربعه مبكرا على قمة الكالتشيو الإيطالي بعد بدايته الرائعة بتحقيقه الفوز على لاتسيو وبارما بالفوز على يوفنتوس وخوض المنافسة مرة أخرى على الألقاب بعد غياب طال. الخلاف الشخصي الكبير بين أليجري وإنزاجي منذ قيادة أليجري تدريب ميلان في 2010 كان أحد أسباب اعتزال «بيبو» كرة القدم.
ومع تولي «إنزاجي» تدريب فريق شباب ميلان هاجم «بيبو» المدير الفني للروزونيري حينها «أليجري» واصفا إياه بأنه لا يقوم بعمله بالشكل المطلوب، ورد «أليجري» بأن «إنزاجي» يسعى لإقصائه عن الدكة الفنية للروزونيري ليتولى هو المسؤولية، وهو ما حدث بالفعل عقب فترة انتقالية سيئة أدار خلالها الدفة الهولندي كلارين سيدورف.
أما عن الأمور الفنية فسيستمر «إنزاجي» في اللعب بطريقته التي بدأ بها الموسم وهي 4-3-3، لكننا قد نشاهد خلال سير المباراة ثلاثيا هجوميا مكونا من ستيفان الشعراوي وفيرناندو توريس وجيرمي مينيز، ما سيعطي الروزونيري قدرة هجومية كبيرة.
«أليجري» سيواصل اللعب بطريقة 3-5-2 مع بعض التطويرات على تلك التي كان يعتمد عليها «كونتي» سابقًا مع الفريق وستكون عودة كيليني وفيدال لتشكيلة الفريق بعد انتهاء إيقاف الأول وتعافي الثاني من الإصابة دعمًا لتشكيلة المدرب خلال مباراة القمة.