x

«شئون الأسرى والمحررين» الفلسطينية توجه نداء عاجلا لإنقاذ حياة أسير بسجن عوفر

السبت 20-09-2014 13:30 | كتب: أ.ش.أ |
طالب العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالوقوف إلى جانب الأسرى المرضى داخل السجون، وتوفير مقومات الحياة الطبيعة والعلاج لهم، وذلك خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغزة، 7 أكتوبر 2013. طالب العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالوقوف إلى جانب الأسرى المرضى داخل السجون، وتوفير مقومات الحياة الطبيعة والعلاج لهم، وذلك خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغزة، 7 أكتوبر 2013. تصوير : الأناضول

وجهت هيئة شؤون الأسري والمحررين الفلسطينية نداء عاجلا إلى جميع المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج العاجل عن الأسير اللواء فؤاد حجازي الشوبكي الأكبر سنا في سجون الاحتلال (75 عاما) والمحكوم عليه بـ 20 عاما ويقبع في سجن «عوفر» العسكري.

وقالت الهيئة، في بيان لها السبت، إن «الوضع الصحي للأسير الشوبكي يزداد سوءا نتيجة آلام شديدة يعاني منها في الكلى وأنه لم يعد يقوى على الحركة وأن أطباء إدارة السجون يماطلون في إجراءات الفحوصات الطبية وتقديم العلاج له».

وأضافت الهيئة، نقلا عن محاميها فادي عبيدات الذي زار الأسير الشوبكي، أنه «من المقرر إجراء عملية جراحية للكلى في الشهر القادم للأسير الشوبكي وأن إدارة السجون لم تجر حتى الآن له الفحوصات الطبية اللازمة».

وأوضح أن الشوبكي اشتكى من رحلة العلاج إلى مستشفى الرملة التي تستغرق نحو 8 ساعات واحتجاز المرضى فيما يسمى «معبار الرملة» المليء بالعفونة والأوساخ ولا يحتملها الإنسان ولو دقيقة واحدة وتسبب تفاقم أوضاع المرضى.

وأشار إلى أنه خلال إجراء صور أشعة للشوبكي تم تقييده من يديه وقد احتج على ذلك ورفض التصوير وأنه نقل إلى مستشفى (آساف هروفيه) ولم يتم إجراء أي فحوصات له، مشتكيا من هذه المعاناة كرجل كبير في السن وما يتكبده من مشاق خلال رحلة العلاج إضافة إلى ما يتعرض له من إهانات من قبل قوات النحشون.

وأفاد الشوبكي بأن إدارة السجون تمارس أساليب الإهانة بواسطة النقل والمماطلة بتقديم العلاجات للمرضى وهذا ما يجبر الأسري المرضي على رفض الخروج للعلاج وأن إدارة السجون تمارس سياسة الإخفاء لمواعيد العلاج وأن المرضى ينقلون دون أية مراجعة للملف الطبي وأن النقل للعلاج للمستشفيات الإسرائيلية يزيد من معاناة المرضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية