قال مكتب النائب العام المكسيكي إن تحقيقا بدأ في تبادل لإطلاق النار وقع في يونيو الماضي بين الجيش وأفراد عصابة مزعومين أسفر عن سقوط 22 قتيلا من المشتبه بهم.
ووقعت هذه المعركة في تلاتلايا الواقعة في الأطراف الجنوبية لولاية المكسيك التي تجاور ولايتي جويريرو وميتشواكان اللتين تعانيان من أعمال عنف العصابات.
وقال متحدث باسم الادعاء الاتحادي في ذلك الوقت، إن من المعتقد أن كل القتلى وهم 21 رجلًا وامرأة واحدة من أفراد العصابات.
وقالت الحكومة، إن إطلاق النار بدأ بعد أن تعرض الجنود لإطلاق نار من أفراد العصابة المشتبه بهم، ما أدى إلى وقوع اشتباك استمر عدة دقائق.
وزاد التدقيق في هذه القضية بعد أن قالت امرأة تزعم أنها أحد شهود الاشتباك في مقال بمجلة، إن القتلى أعدموا بعد استسلامهم للجيش.
وقال البيان الصادر من مكتب النائب العام: «فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في 30 يونيو 2014.. يؤكد مكتب النائب العام أن تحقيقًا يجري فيما حدث».