قام عدد من سكان إحدى القرى في العاصمة الغينية، كوناكري، بقتل 8 من أعضاء وفد رسمي للتوعية بفيروس «إيبولا»، باستخدام الأسلحة البيضاء.
وحدثت الواقعة، الأربعاء، في مدينة ووم شرقي الدولة الواقعة غرب أفريقيا، حيث بدأ مرض «إيبولا» في الانتشار، في مارس الماضي، ثم تفشى بعد ذلك في ليبيريا وسيراليون، الدولتين الأكثر تضررا من الوباء.
واتهم دامانتانج ألبرت كامارا، المتحدث الرسمي للحكومة «المراوغين ذوي النوايا السيئة» بالتحريض ضد البعثة التي وصلت إلى ووم في إطار الجولة التي تقوم بها لزيادة التوعية ضد مرض «إيبولا».
وتم العثور على الجثث داخل هوة، بعد وقوع توترات عقب وصول البعثة بساعات قليلة، حيث تدخلت عناصر الشرطة لإعادة الهدوء في الأجواء.
وبالإضافة للمسؤولين الإداريين وموظفي الصحة، عثر بين الضحايا على صحفيين وفنيين سافروا مع البعثة لتغطية الجولة.
وأعلن المتحدث الرسمي للحكومة أنه تم القبض على 6 أشخاص حتى الآن بالتزامن مع فتح تحقيقات بشأن الحادث.
وأفادت أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية بأن تفشي فيروس «إيبولا» تسبب في مصرع أكثر من ألفين و400 شخص غرب إفريقيا.