x

ممثل لمعارضة جنوب السودان: تعرضنا لهجوم «مباغت» من قوات الحكومة في ملكال

الجمعة 19-09-2014 13:56 | كتب: الأناضول |
رياك مشار زعيم متمردي جنوب السودان رياك مشار زعيم متمردي جنوب السودان تصوير : other

قال قوي جويل يول، ممثل الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان لدى إثيوبيا؛ إن قوات المعارضة تعرضت، صباح الجمعة، لهجوم مباغت وواسع من قبل قوات الحكومة في أربع مناطق بملكال بولاية أعالي النيل.

وفي مقر المفاوضات بين المعارضة والحكومة بجنوب السودان في مدينة بحردار الإثيوبية؛ أوضح يول أن اشتباكات اندلعت ما بين قوات المعارضة وقوات الحكومة، بعد الهجوم «المباغت» الذي شنته الأخيرة على مناطق شرقي وجنوب غربي مدينة ملكال، مشيراً إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش، وحتى الساعة ذاتها لم يصدر أي تعليق حكومي حول تلك الاتهامات.

وأشار يول إلى أن قوات المعارضة تقوم بـ«الدفاع عن النفس»، معتبراً أن الهجوم خرق واضح من طرف الحكومة لاتفاق «وقف العدائيات»، الذي توصل إليه الطرفان برعاية وساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «إيجاد» في 23 يناير الماضي.

وفيما لم يتحدث عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الجانبين، قال إن الهجوم المباغت جاء في الوقت الذي تجري فيه وساطة «إيجاد» مشاورات بين الأطراف المعنية بالأزمة في جنوب السودان؛ للتوصّل إلى اتفاق حول أجندة متفق عليها لبدء المفاوضات المباشرة، لافتاً إلى أن ما تقوم به الحكومة يؤكد أنها «تسعى لحل الأزمة عسكريا ولا تريد حلا سلميا».

ولفت الممثل إلى أن قوات المعارضة «ستستمر في اتباع سياسة الدفاع عن النفس، وحماية نفسها من هجمات قوات الحكومة»، على حد قوله.

وحول ما تناقلته وسائل إعلام على لسان الناطق باسم الجيش الشعبي التابع للحكومة واتهامه للمعارضة بشن هجمات ضد قوات الحكومة مؤخراً، قال يول «إن ما حدث هو تمرد لبعض من قوات الحكومة بسبب عدم دفع حكومة جوبا مرتباتهم لما يقرب من 6 أشهر، ما جعل تلك القوات تنضم لقوات المعارضة، على حد قوله، ودون أن يبيّن فيما إذا شنت تلك القوات المنشقة هجوماً ضد القوات الحكومية بالفعل.

وتشهد دولة جنوب السودان منذ ديسمبر 2013، صراعاً دموياً على السلطة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار، النائب السابق لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، ولم تنجح مفاوضات السلام التي جرت خلال الفترة الماضية في أديس أبابا، في وضع نهاية للعدائيات بين الطرفين والتوصل لصيغة لتقاسم السلطة حتى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية