ألغت الحكومة الكندية عقوبات كانت فرضتها سابقاً، على بنكين روسيين، بحسب ما أكده وزير الخارجية الكندي جون بيرد في جلسة للبرلمان الفيدرالي، الجمعة، وعزا بيرد، قرار الحكومة بـ«الحفاظ على المصالح الكندية».
وبالمقابل، ردَّ زعيم حزب الديمقراطي الجديد المعارض، باول ديور، في نفس الجلسة قائلاً: «إن شطب اسم البنكين من لائحة العقوبات تم في صمت، وثلاثة من رجال الأعمال الروس المقربين من الرئيس الروسي بوتين، بإمكانهم الآن ممارسة أعمالهم في كندا كما يشاؤون».
وبدوره، أشار بيرد في حديثه إلى أن كندا فرضت على روسيا عقوبات تشمل (189) مجالاً، مبيناً أنَّ كندا تخطت بذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في عدد العقوبات.
كانت الدول الغربية فرضت عقوبات على روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، شملت بنوكًا، وشركات، ورجال أعمال، وسياسيين، وعسكريين مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.