طالب محقق لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم الخميس، المسؤولين بالفيفا بإعادة الساعات الفاخرة التي حصلوا عليها من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم خلال كأس العالم.
ووزع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم 65 حقيبة هدايا تتضمن كل واحدة منها ساعة بارميجياني على 28 عضوًا باللجنة التنفيذية بالفيفا، بالإضافة إلى ممثلين عن 32 دولة شاركت في المونديال، وممثلين عن الدول العشر الأعضاء في اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية «كونميبول».
وطالبت غرفة التحقيق بلجنة الأخلاق بالفيفا في بيان لها اليوم الخميس بضرورة اعادة الساعات مع حلول 24 أكتوبر أو سيواجه المسؤولين إجراءات تأديبية.
ووفقا للبيان فإن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حصل على الساعات من بارميجياني، راعي الاتحاد، مقابل 8750 دولار للساعة الواحد، ولكن لجنة تثمين مستقلة قدرت القيمة السوقية للساعة الواحدة بـ25 الف فرانك سويسري (26 الف دولار).
ولم يكشف الفيفا، عما إذا كان رئيسه جوزيف بلاتر أحد أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تلقوا حقيبة الهدايا.
وأوضح البيان أن حقائب الهدايا تم توزيعها في الجمعية العمومية الـ64 للفيفا في بداية مونديال البرازيل.
وفتحت غرفة التحقيق التي يترأسها المحامي مايكل جارسيا، تحقيقا مبدئيا بعد أن قدم العديد من مسئولي كرة القدم تقريرا حول الهدايا.
وأوضحت لجنة الأخلاق بالفيفا أن مسئولي كرة القدم يحق لهم فقط عرض او قبول هدايا ذأت قيمة رمزية أو بسيطة.
وأشارت اللجنة إلى أن انتهاك اللوائح قد يؤدي إلى العقاب بصرف النظر عما إذا كان هذا الانتهاك حدث عن قصد أو غير قصد.
ولن تتخذ غرفة التحقيق اجراءات تأديبية ضد المسؤولين الذين يسلمون الساعات لغرفة التحقيق بحلول 24 أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن يتم التبرع بالساعات لمنظمة مستقلة غير هادفة للربح، أو مؤسسات تساهم في المشاريع الاجتماعية في البرازيل.