x

عودة الطاقم القنصلي من «رأس جدير» بعد رجوع 16 ألف مصريا من ليبيا

الخميس 18-09-2014 18:34 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
مئات النازحين المصريين والأفارقة يصطفون طابورا علي الحدود الليبية التونسية أمام منفذ رأس جدير البري، تونس، 2 مارس 2011، في انتظار ترحيلهم إلي بلدانهم. يقضي النازحون المصريون فترة انتظار-تصل ليومين- في المخيمات المُعدة خصيصا لاستقبالهم، لحين موعد انتقالتهم لمطار جربة التونسي، للعودة إلي مصر، ويأتي ذلك في إطار قيام قوات التحالف الدولي بقصف ليبيا، واحتدام الاشتباكات بين قوات القذافي والثوار. مئات النازحين المصريين والأفارقة يصطفون طابورا علي الحدود الليبية التونسية أمام منفذ رأس جدير البري، تونس، 2 مارس 2011، في انتظار ترحيلهم إلي بلدانهم. يقضي النازحون المصريون فترة انتظار-تصل ليومين- في المخيمات المُعدة خصيصا لاستقبالهم، لحين موعد انتقالتهم لمطار جربة التونسي، للعودة إلي مصر، ويأتي ذلك في إطار قيام قوات التحالف الدولي بقصف ليبيا، واحتدام الاشتباكات بين قوات القذافي والثوار. تصوير : محمد حسام الدين

أصدر سامح شكري، وزير الخارجية، تعليماته بعودة الطاقم القنصلى من منفذ رأس جدير الحدودى بين ليبيا وتونس، بعد الانتهاء تماما من الجسر الجوى لإعادة 16289 مصرى على نفقة الدولة، بتكلفة أكثر من 50 مليون جنيه من الفارين من ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية بها خلال الأشهر الماضية.

وشدد السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج على المصريين المقيمين فى ليبيا مراعاة الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات.

ونصح الراغبين منهم فى العودة إلى أرض الوطن إما أن يتوجهوا إلى المطارات الليبية للعودة جوا أو إلى منفذ السلوم للعودة برا كلما كان ذلك ممكنا.

وشدد العشيري على ضرورة التزام سائقي الشاحنات من المصريين الذين يدخلون الأراضى الليبية عبر السلوم بعدم تجاوز مدينة طبرق بأي شكل من الأشكال بسبب تدهور الوضع الأمني فى ليبيا، على أن يتحمل صاحب الشأن المسؤولية الكاملة إذا تعرض للخطر فى حالة عدم التزامه بذلك.

وجدد العشيري تحذيره من السفر إلى ليبيا فى الفترة الحالية بشكل مؤقت وإلى حين استقرار الأوضاع الأمنية هناك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية