حذر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، من مخاطر وقوع مجازر محتملة بحق المدنيين، من قبل تنظيم «داعش»، الذي سيطر على 21 قرية في منطقة عين عرب «كوباني»، في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب.
جاء ذلك في بيان صدر عن مدير المكتب الإعلامي للائتلاف، خالد الصالح، الخميس، حيث دعا «المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية كل المدنيين، جراء التقدم السريع للتنظيم، وذلك قبل فوات الأوان»، على حد وصف البيان.
كما طالب الائتلاف في البيان «بالتعامل مع الوضع السوري كما هو الحال في العراق»، مشددا على «ضرورة تسريع عملية تسليح الجيش السوري الحر، خصوصاً بعد موافقة الكونجرس الأمريكي على دعم المعارضة المعتدلة، وتوسيع هذا القرار ليشمل الأسلحة النوعية القادرة على صد هجوم التنظيم الإرهابي».
وأكد بيان الاتئلاف أن التنظيم «شن هجوما على هذه القرى والبلدات، الأربعاء، مستخدماً الدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين في المنطقة، كما شهدت حالات نزوح جماعي إلى القرى المجاورة، وسط مخاوف من ارتكاب التنظيم لمجازر في حال التقدم أكثر»، بحسب ما أفاد ناشطون.
وكان صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، قد نفى اليوم الخميس، سقوط 16 قرية كردية بيد تنظيم داعش بالقرب من بلدة عين عرب (كوباني) بريف حلب شمالي سوريا.
ولفت صالح إلى أن «الأنباء التي نشرت على عدد من وسائل الإعلام حول سقوط 16 قرية كردية شرقي وغربي مقاطعة كوباني عارية عن الصحة»، مقراً بأن معارك عنيفة تدور بين «وحدات حماية الشعب» التابعة لحزبه وعناصر داعش في تلك المناطق.