نظّم عمال وموظفو المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية، المعتصمون منذ 4 أيام داخل مقر المؤسسة الثقافية بمدينة نصر، وقفة احتجاجية، الخميس، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بالانفصال عن اتحاد العمال والتبعية المباشرة لمجلس الوزراء أو أي وزارة تتبع الحكومة.
وانتقل موظفو الجامعة والمؤسسة، في 4 أتوبيسات سياحية إلى مقر مجلس الوزراء، لتنظيم الوقفة الاحتجاجية، التي رفعوا خلالها لافتات تطالب رئيس الجمهورية بالتدخل «لإنقاذ أسر 4 آلاف عامل بالجامعة والمؤسسة»، ورددوا هتافات ضد رئيس اتحاد العمال جبالي المراغي ومجلس إدارته.
واتهم تامر سرحان، مدرس مساعد في الجامعة العمالية، وأحد المعتصمين، إدارة اتحاد العمال بـ«تدبير مؤامرة لتدمير المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية»، مشيرًا إلى أنهم بدأوا اعتصامهم المفتوح منذ 4 أيام في المقر الرئيسي للمؤسسة، وتقدموا بمذكرة بمطالبهم لمجلس الوزراء، وطوال هذه الفترة لم يستجب لهم أحد أو يحصلوا على رد صريح من مجلس الوزراء، فجمعوا أنفسهم حضروا إلى مجلس الوزراء أملاً في تنفيذ مطلبهم، بالانفصال عن اتحاد العمال.
وأكد ياسر فاروق، أحد عمال المؤسسة الثقافية، إن المؤسسة توقفت عن أداء دورها في تثقيف العمال، وهو ما أدى إلى تدهور أحوالها بسبب سوء الإدارة، واتهم الاتحاد بـ«السعي لإفلاس المؤسسة الثقافية والجامعة، لوضع يده علي أصولها ومقاراتها التي تتعدى قيمتها المادية المليارات».
وأوضح «فاروق» أن طلاب الجامعة العمالية يعانون بشدة، بسبب تأخر ظهور النتيجة وعدم تمكنهم من اللحاق بتنسيق الجامعات، وهو ما أدى لضياع مستقبلهم، لامتناع المدرسين والأساتذة عن تصحيح ورق الإجابة، لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية ورواتبهم المتأخرة، وأن عمال المؤسسة الثقافية والجامعة سيلجأون لإجراءات تصعيدية لتحقيق مطالبهم التي تتمثل في الانفصال عن الاتحاد وتطوير المؤسسة.
