أدلى الوزير الأول في اسكتلندا، ألكس سالموند، بصوته في أحد مراكز الاقتراع في أدنبره، صباح الخميس، في الاستفتاء على استقلال اسكتلندا.
وحظى سالموند لدى وصوله إلى مركز الاقتراع بتحية كبيرة من جانب الاسكتلنديين المؤيدين للاستقلال عن المملكة المتحدة.
وأعلن سالموند، مساء الأربعاء، في الكلمة الأخيرة التي ألقاها قبل بدء الاستفتاء أن الاستفتاء على الاستقلال هو «فرصة العمر».
وقال: «السبب في تنظيم هذا الاستفتاء هو أن السياسيين البريطانيين اعتقدوا أن الأمر مضمون، اعتقدوا أن كل ما عليهم فعله هو الموافقة على ذلك ولن يحدث أي شيء، وبالتالي ليس لدينا أي ضمانة بأن نحصل على مثل تلك الفرصة مرة أخرى أبدا».
وأدلى قائد حملة «معا أفضل» أليستر دارلنج أيضا بصوته صباح الخميس في أدنبرة، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق، جوردون براون.
وكانت نائب الوزير الأول نيكولا ستورجيون أولى المسئولين الاسكتلنديين، الذين أدلوا بصوتهم في الاستفتاء، في مدينة جلاسجو.