أكد الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، أن «أكاديمية الشباب المصرية للعلوم» هى نافذة لتمكين شباب العلماء المتميزين من المشاركة فى وضع الخطط والسياسات البحثية فى منظومة العلوم والتكنولوجيا المصرية، من خلال الانضمام لعضوية هذه الأكاديمية وفى تشكيلاتها العلمية.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوحيا، برئاسة الدكتور محمود صقر، الخميس، للإعلان عن افتتاح «أكاديمية الشباب المصرية للعلوم» بحضور الدكتور سيد عبدالخالق وزير التعليم العالی، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية ورؤساء أكاديميات الشباب العالمية بألمانيا واسكتلندا وجنوب أفريقيا والسودان والدنمارك وماليزيا.
وأشار «حماد» إلى أن مصر تعد من أولى الدول على مستوى العالم التي تؤسس أكاديمية للشباب، مما يعكس قناعة الدولة المصرية بالبحث العلمى وبالشباب، خاصة أن الهدف الرئيسى من إنشاء تلك الأكاديمية هو تفعيل دور شباب الباحثين في النهوض بمنظومة البحث العلمي في مصر إيمانا بأنهم هم قاطرة التنمية الأساسية في هذا المجتمع.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالی أن تدشين أكاديمية الشباب للعلوم رسالة للعالم أجمع بأن شباب مصر العلماء هم بناة المستقبل، وأن مصر ستنهض معتمدة علی البحث العلمی، مشيرا إلی أن الدولة تولی اهتماما خاصا بالنهوض بالمنظومة البحثية ودعم الباحثين والعلماء وتطويع الأبحاث العلمية لحل المشكلات التی تعانی منها مصر.
من جانبه، أوضح رئيس الاكاديمية أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن أكاديمية الشباب هو مشروع بدأ فى عام 2008، وتعثر لعدة سنوات بسبب الظروف التى مرت بها البلاد، مشيرا إلى أن «أكاديمية الشباب المصرية للعلوم» هي أكاديمية افتراضية مقرها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وقال صقر إنه تم اختيار 15 عضوا مصريا تحت سن 40 عاما وفق معايير دولية لقياس القدرات والإمكانيات لشباب الباحثين كأول أعضاء لأكاديمية الشباب ولمدة ثلاث سنوات.
واضاف أن اللجان العلمية بها تتكون من 5 لجان هي لجنة العلم والمجتمع ولجنة تنمية الابتكار والاختراع ولجنة العلوم الناشئة ولجنة سياسات العلم والتكنولوجيا ولجنة العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتتكون كل لجنة من 10 أعضاء، ويقوم أعضاء اللجنة بانتخاب أمين ومقرر اللجنة من بين أعضاء اللجنة بالاقتراع السري.
وأشار إلى أن الأكاديمية ستقدم المساعدة للشباب على إشباع مواهبهم العلمية من خلال العمل بمجال العلوم والتكنولوجيا، والنهوض بالابتكار والاختراع والثقافة العلمية، وحصولهم على المنح العلمية اللازمة، ودعم مشاركتهم في تحسين الظروف المعيشية بالمجتمع، من خلال الصناعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على التكنولوجيا وتطبيقات نتائج البحوث.