بدأت محكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الخميس، نظر إعادة محاكمة عبدالله بركات، عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، وحسام ميرغني، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قطع الطريق الزراعي بقليوب».
كانت المحكمة قضت بإعدام 10 متهمين من بينهم حسام مرغيني تاج، القيادي بالجماعة في القليوبية، وعبدالله بركات، عميد كلية الدعوة السابق بجامعة الأزهر، وعبدالرحمن البر، مفتي الجماعة، ومحمد عبدالمقصود، عضو الجماعة، والسجن المؤبد لـ 37 آخرين من بينهم محمد بديع، مرشد الإخوان، ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين، ومحسن راضي وصفوت حجازي، وباسم عودة، الأعضاء بـ«الإخوان»، بالسجن المؤبد وتغريمهم 20 ألف جنيه، والتحفظ على أموالهم والمشروعات التابعة لهم على أن تخضع لمجلس الوزراء، ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وحبس المتهم السادس، حدث، 3 سنوات، في اتهامهم بقتل شخصين والشروع في قتل 6 آخرين وإتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على رجال الشرطة وتخريب السيارات الشرطية.
وتضم قائمة الصادر بحقهم حكم الإعدام وجميعهم هاربون: «عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمعروف إعلاميا بمفتي الجماعة، وجمال عبدالهادي، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، ومحمد عبدالمقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ومحمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب (الغرفة الأولى من البرلمان) السابق، وهشام خفاجي، نائب مسؤول المكتب الإداري للإخوان بمحافظة القليوبية، ومحمد علي أبوسعدة، ومصطفى البدري، وعماد محمد فتحي من قيادات الجماعة بالقليوبية».
كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد (25 عاما) لـ37 من المتهمين في القضية (جميعهم محبوسون)، على رأسهم محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ومحمد البلتاجي، القيادي بالجماعة، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، وأسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، وباسم عودة، وزير التموين الأسبق، ومحسن راضي، عضو مجلس الشعب السابق، وأحمد محمد دياب، أمين العضوية بحزب الحرية والعدالة، ومحسن راضي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، وآخرون.