عقد الاتحاد العام للمصريين فى النمسا لقاء عن «أخطار مرض السكرى وطرق الوقاية منه»، الأربعاء، فى مقر الاتحاد بوسط العاصمة النمساوية فيينا.
أخبار متعلقة
تحدث فى اللقاء الدكتور شريف حافظ أستاذ الغدد الصماء والسكر، والدكتورة ايمان رشدى أستاذ الغدد الصماء والسكر بكلية طب القصر العينى، وأدار اللقاء الإعلامى خيرى رمضان، وشارك فيه عدد كبير من أبناء الجالية المصرية فى النمسا.
وقال الدكتور شريف حافظ إنه حضر إلى فيينا للمشاركة فى أعمال المؤتمر الدولى للجمعية الأوروبية لبحوث مرض السكرى، مشيرًا إلى ان المؤتمر عرض الكثير من الأبحاث الهامة والطرق العلاجية المتطورة لمواجهة المرض.
وأوضح أن مرض السكرى من أكثر الأمراض شيوعًا فى العالم وله تأثيرات خطيرة إذا تم إهماله، منبهًا إلى ضرورة تحسين السلوكيات الغذائية، والاهتمام بالرياضة والمتابعة المستمرة للمرض.
وأشار إلى أن العالم يتجه إلى الاستعانة بالهندسة الوراثية لمواجهة هذا المرض وأن فرص التقدم فى هذا المجال كبيرة خاصة لمواجهة السكرى الوراثى وتزايد حالات الإصابة خاصة بين الأطفال.
ومن جانبها دعت الدكتورة إيمان رشدى إلى ضرورة تفادى السمنة خاصة فى منطقة البطن باعتبارها المؤشر الرئيسى لاحتمالية الإصابة بالمرض، مشيرة إلى أنه لا يوجد علاج واحد صالح لكل الحالات، بل كل حالة تختلف عن الأخرى حسب العمر والمجهود وطبيعة العمل وعوامل أخرى.
ومن جانبه قال الإعلامى خيرى رمضان إن المؤتمر الدولى لمرض السكرى فى فيينا كان فرصة طيبة للقاء عدد كبير من خبراء الطب من كل دول العالم، مشيرًا إلى أهمية تطوير البحث العلمى فى مصر، وتحسين كفاءة المستشفيات، وتقديم خدمات صحية جيدة، وهو الأمر الذى بدأت فيه مصر جديا بعد ثورة 30 يونيو.
شارك فى اللقاء مجلس إدارة اتحاد المصريين فى النمسا، وضم الدكتور حسن موسى، وأحمد سليمان، وعصام البسيونى، وأحمد الشرقاوى، وعددا من ممثلى الجمعيات والروابط العربية فى النمسا.
