قضت محكمة في هاواي بسجن مقاول أمريكي لأكثر من 7 سنوات بتهمة «تمرير أسرار دفاعية وطنية» لصديقته الصينية بشكل غير قانوني، وحفظ العديد من الوثائق السرية في منزله.
وذكرت قناة «يورونيوز» الأوروبية، الخميس، أن بنيامين بيرس، 60 عاما، الذي عمل في السابق مقاولا في القيادة المركزية الأمريكية، اعترف، في مارس الماضي، بارتكاب جرائم تجسس، ووافق على التعاون مع المحققين.
كان بيرس مرر معلومات سرية عبر البريد الإلكتروني إلى امرأة صينية، 27 عاما، تقيم في الولايات المتحدة كطالبة دراسات عليا، وكانت تربطهما علاقة عاطفية.
وأقر بيرس بالاحتفاظ بصورة غير مشروعة بأوراق سرية تتعلق بالدفاع الوطني في مقر إقامته، تضم وثيقة بعنوان تحسين قوة الموقف الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستراتيجية وزارة الدفاع الأمريكية تجاه الصين.