في ٢٩ يوليو ١٩٠٥، ولد الدبلوماسي السويدي، داج همرشولد، في السويد، الذي تخرج في جامعة أبسالا، كما درس تاريخ الأدب الفرنسي والفلسفة الاجتماعية والاقتصاد السياسي.
أخبار متعلقة
كما درس الحقوق وحصل على شهادتها في١٩٣٠ ثم على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعتها.
وتنقل بين المناصب السياسية والاقتصادية على المستوى العالمى ومستوى الوزارات في بلده،كما مثل بلاده دبلوماسيًا في المنظمات والمؤتمرات الدولية، وكان عضوًا في الأكاديمية السويدية، التي تمنح جوائز نوبل، إلى أن اختارته الجمعية العامة بالإجماع أمينًا عامًا للأمم المتحدة، فكان ثانى أمين عام لها، وقد انتخب فى 10 أبريل ١٩٥٣ وتم التجديد له في ١٩٥، وبقى في منصبه إلي أن لقى مصرعه «زي النهاردة» في ١٨سبتمبر ١٩٦١ في حادث تحطم طائرته فى الكونغو، إثرتوجهه لروديسيا الشمالية (زامبيا) لمفاوضة تشومبي حول مشكلةالكونغو وانفصال إقليم كاتنجا عن الكونغو (زائير سابقاً)، وإلى الآن لم يحط أحد بأسباب تحطم الطائرة، أو إذا كانت هناك جهة وراء الحادث.
ولقد كان لـ«همرشولد» موقف واضح من العدوان الثلاثي على مصر في ١٩٥٦، حين دعا مجلس الأمن للانعقاد لاتخاذ موقف فعال لوقف العدوان، وألقى عند افتتاح المجلس كلمة وجيزة بالغة الأثر، وقال في كلمته الافتتاحية: «إن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة أهم بكثير من الأهداف السياسية لأي دولة وهذه المبادئ هي مرجعه الأول والأخير فيما يحق له أن يفعله وليس في إمكان الأمين العام القيام بعمله إلا إذا حافظت كل دولة من الدول الأعضاء على شرف تعهدها باحترام ميثاق الأمم المتحدة.. إن معنى ما قلته واضح للجميع دون أي حاجة إلى تفصيل أما إذا كان للدول الأعضاء وجهة نظر أخرى في واجبات الأمين العام فمن حق هذه الدول كما أن من حق الأمين العام أن يتصرفوا تصرفاً آخر»، وكانت الجملة الأخيرة تنطوي علي تلويح باستقالته.
