x

أسكتلندا تختار «الطلاق الدائم» عن بريطانيا أو الوحدة الخميس

الأربعاء 17-09-2014 20:05 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
مظاهرة ضد التنظيم الدولي لـ«الإخوان» تطالب بطردهم من بريطانيا مظاهرة ضد التنظيم الدولي لـ«الإخوان» تطالب بطردهم من بريطانيا تصوير : محسن حسني

يرسم الناخبون الأسكتلنديون، الخميس، مصير إقليم أسكتلندا بالانفصال عن المملكة المتحدة، بما ينهى أكثر من 3 عقود من الوحدة مع الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس، بما يعنى خسارة المملكة أكثر من ثلث مساحتها، أو بالبقاء ضمن الاتحاد، فى ضربة للقوميين المنادين بالانفصال، فى وقت أشار فيه آخر استطلاعات الرأى إلى أن نسبة الموافقين على الانفصال بلغت 48%، على الرغم من الحملات السياسية المحمومة والوعود بتقديم إغراءات سياسية واقتصادية واسعة، والتى قام بها القادة السياسيون فى بريطانيا لترجيح كفة بقاء أسكتلندا فى الاتحاد.

وبعد تحذير رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون من أن فوز مؤيدى الاستقلال سيمثل طلاقا عن المملكة المتحدة، أكد أنه غير نادم على ‏طريقة تعامله مع استفتاء استقلال أسكتلندا، مع مواجهة دعوات عامة للنظر فى تقديم استقالته ‏كرئيس للوزراء إذا استقلت أسكتلندا.‏ وبات الفارق ضئيلا جدا بين المعسكرين، ولو أن الرافضين مازالوا فى الصدارة بنسبة متدنية فى 3 من استطلاعات الرأى الـ4 التى جرت، الأسبوع الحالى، فيما يظل هناك العديد من القضايا المهمة التى لم يتم حسمها خلال المناظرات بين الساسة ‏البريطانيين على الجانبين، من بينها العملة، واستخدام نفط بحر الشمال، وانتقال البنوك والمؤسسات الاتحادية من الإقليم إلى بريطانيا والعكس.

كما تعد قضية انضمام أسكتلندا المستقلة للاتحاد الأوروبى إحدى أكثر القضايا الشائكة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية