استمعت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو إلى الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالى الأسبق، حول الاحداث التي شهدتها البلاد عقب 30 يونيو وقت توليه المسؤولية في الحكومة.
وقال «عيسى»، إنه تحدث أمام اللجنة عن كيفية اتخاذ قرار فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ورؤية مجلس الوزراء لمبدأ الفض وتوقيته وكيفيته وما فعلته الحكومة لتقليل الضحايا.
وأضاف أنه تحدث عن العنف في الجامعات، مؤكدًا أنه امتداد للعنف في الشارع وليس بسبب السياسة التعليمية، وأسباب رفضه لعودة الحرس الجامعى للجامعات، لأنه سيزيد المشكلة تعقيدًا.
وأشار إلى أن لائحة الجامعات التي كان ينوى وضعها وقت أن كان وزير للتعليم العاىل تختلف تماما عن التي يتم الإعلان عنها حاليا، وتابع أنه تحدث عن الحصار الدولى الذي تعرضت له مصر بعد 30 يوينو، وأن الحكومة لعبت دورًا كبيرًا، ونجحت في خفيف الحصار بعد شهور قليلة.
و في سياق متصل أكد الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة، أنها مستمرة في عملها رغم أنها لم تتلق حتى الآن أي رد من رئاسة الجمهورية عن طلبها بمد العمل وستستمر حتى وصول الرد.
وأشار إلى أن كل مسؤول ستحتاج اللجنة إلى الاستماع إليه ايا كان منصبه في وقت الأحداث سترسل في طلبه، وأن جميع المسؤولين أما تم توجيه الدعوة لهم أو اللجنة في طريقها لتوجيه الدعوة لكى يحضروا اليها.
و قال «رياض» إن اللجنة تمر بأزمة مالية لعدم تلقيها المبالغ المخصصة لها وتبلغ حوالى 300 ألف جنيه من وزارة المالية مما دفع أعضاء اللجنة إلى الصرف من أموالهم الخاصة على مستلزمات العمل والتنقلات.