قال المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران في لندن، صلاح قدري، إن انتقال الشركة لتشغيل رحلاتها من وإلى لندن من مبنى الركاب رقم 2 الجديد يمثل طفرة كبيرة في خدمات الشركة لعملائها.
وأضاف «قدري»، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن، إن الانتقال لمبنى الركاب 2 يمثل طفرة كبيرة في الخدمات التي تقدمها مصر للطيران لعملائها في محطة لندن، ويساعد في أن يتمتع الركاب بكل الخدمات الجديدة، والمتمثلة في الخدمات المميكنة، وفي إجراءات الهجرة وفي منطقة الأسواق الحرة.
وتابع: «بجانب ذلك، ستكون عملية إنهاء إجراءات الركاب الواصلين سهلة جدًّا ومميكنة، وتتواكب مع الطفرة في مجال تكنولوجيا المعلومات التي تتبعها مصر للطيران، وتسمح لجميع ركابها بإجراء كل العمليات عن طريق الإنترنت ومن خلال التطبيقات على الهواتف الذكية الخاصة بمصر للطيران».
وأوضح أن الفرق الأساسي بين مبنى الركاب الجديد ومبنى الركاب رقم 3، التي كانت شركة مصر الطيران تعمل من خلاله هو توافر العديد من الأنظمة التكنولوجية بالمطار لاستكمال تجربة السفر النموذجية ومنح العملاء إمكانية التحكم في رحلاتهم، مشيرًا إلى أنه تم تصميم منطقة إنهاء إجراءات السفر لتكون العملية سريعة من خلال توافر 81 ماكينة يمكن للعملاء استخدامها لإنهاء إجراءات سفرهم، وطباعة كارت صعود الطائرة ثم تسليم حقائبهم للموظفين المسؤولين، إضافة إلى أن منطقة التفتيش الأمنية في مبنى الركاب الجديد أوسع وأكبر بكثير جدًّا من مبنى الركاب رقم 3 في مطار هيثرو، وهو ما يزيد من راحة الركاب.
يذكر أن شركة مصر للطيران نظمت احتفالية كبيرة في مبنى الركاب رقم 2، الذي يحمل اسم «مبنى الملكة»، حيث تم عزف السلام الجمهوري في مبنى الركاب وتنظيم عروض شعبية مصرية وسط تصفيق من الحاضرين.
حضر الاحتفالية العميد محمد صبحي، ملحق الدفاع في لندن، والقنصل العام السفير الدكتور هشام خليل، والمستشار التجاري بالسفارة المصرية أحمد طلعت، ومدير محطة مصر للطيران في مطار هيثرو ناصر الشاذلي، والعديد من الشخصيات المصرية في لندن.