أعلنت جامعة عين شمس، الأربعاء، عن وضع استراتيجية مستقبلية جديدة لأهم التحديات التي تواجه البلاد مع تقديم كل الحلول لها حتى عام 2035، وتضمنت قطاعات التعليم والبحث العلمي والنقل والصحة والثقافة والطاقة وتعظيم العائد من الموارد وتوفير التمويل والأجور وتوزيع الدخل والضرائب والاستيراد والتصدير والتوكيلات.
جاء ذلك خلال مؤتمر «استشراق مستقبل مصر 2035 التحديات والحلول»، والذي نظمته الجامعة الأربعاء، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بدار الضيافة.
وقال الدكتور ضياء الدين زاهر، مدير المركز، إن أهداف المشروع تحددت في وضع استراتيجية جديدة مستقبلية لمصر في عام 2035، متضمنة تحديد التحديات التي تواجه الحكومة في سعيها للتنمية، ووضع السياسات المجتمعية اللازمة لنقل البلاد لحقبة جديدة، وإعادة اكتشاف الطاقات والحلول غير التقليدية.
وأضاف زاهر أن المحاور المقترح مناقشتها لضمها للاستراتيجية الجديدة ستتناول إدارة اقتصاديات التنمية من خلال كيفية تحقيق اقتصاد مصري يقضي على الفجوة الكبيرة في الدخل الاقتصادي، وربط السياسة التنموية للقضاء على البطالة بكل أشكالها، ووضع سياسة مستقبلية مقترحة لتحقيق الاستقرار النقدي وخفض معدلات التضخم وتنمية سيناء.
وفيما يتعلق بمستقبل الأمن القومي، قال زاهر إنه ستتم مناقشة كيفية مواجهة المخاطر الطبيعية والأمنية، ودور الأمن الداخلي في مواجهة الإرهاب والمنظمات الإجرامية، وملامح السياسة المستقبلية الأمنية المستدامة لتحقيق أمن البلاد داخليا وخارجيا.
وفيما يخص مستقبل التعليم والبحث العلمي، أشار إلى ضرورة تطوير التعليم بما يقود إلى تفجير طاقات الإبداع، والدور المستقبلي لمؤسسات التعليم في ترسيخ قيم الانتماء للوطن، والاستراتيجيات الفاعلة لمحو الأمية بشكل كامل بحلول عام 2035.
