صعَّدت القاهرة من انتقاداتها للبيان الصادر عن دول الاتحاد الأوروبي، في المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر .
أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الساعات الماضية شهدت تحركات مكثفه للرد على البيان، مشيرا إلى أنه تم استدعاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وعلى رأسهم سفير الاتحاد جيمس موران، لمقر وزارة الخارجية مساء الثلاثاء، وأبلغهم مساعد وزير الخارجية، السفير هشام بدر، احتجاج مصر الشديد على البيان.
وأشار عبدالعاطي إلى أن وزارة الخارجية، عن طريق سفاراتها بالخارج، أمدت دول الاتحاد، قبل بدء الدورة الخاصة بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، بكل المواد الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان والخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ خارطة الطريق، كما تم التأكيد لهم أن اعتصامي رابعة والنهضة كانا مسلحين، وأن أول شهيد سقط أثناء عملية الفض كان من رجال الشرطة.
وأوضح أن وزير الخارجية، سامح شكري، أكد لعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين أن ما حدث يعبر عن ازدواجية في المعايير وتناقض في الموقف الأوروبي، وأن الأمر مثير للتساؤلات، فكيف تحشد أوروبا للحرب ضد الإرهاب، وفي ذات الوقت يرسلون هذه الرسالة السلبية في وقت تخوض فيه مصر حربا ضد الإرهاب؟ .
وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن الوزارة ردت على كل هذه الأكاذيب بمنتهى القوة والصراحة.
