قال محمد فؤاد استاذ الادارة بجامعه أكتوبر ،ان تطبيق نفس تجربة شهادات القناة على مشروعات الطاقة مختلف تماما وقد لا يحقق نفس الاقبال الكبير من المواطنين او الشركات .
واشار« فؤاد» فى تصريح خاص ، ان الحكومة حتى الان مازالت تدعم اسعار بيع الطاقة الى للمستهلكين وتحقق خسائر من بيعها اى ان المواطن سينظر الى تلك المشروعات باعتبارها مشروعاى"خاسرا".
وكانت« المصري اليوم» قد نشرت امس حول مقترح حكومى لتعميم تجربة القناه على مشروعات سد عجز الطاقة.
وتابع ان الحكومة تسعى لتحريك الاسعار بيع الكهرباء حاليا من 23 قرشا الى 51 قرشا للكيلو وات هو سعر التكلفة ، اى ان هناك خسائر تحققها الحكومة حتى الان فى مشروعات الكهرباء وهو عكس تماما الوضع فى قناة السويس حيث تحقق الهيئة العامة للقناه ارباحا سنوية تضمن سداد عوائد الشهادات السنوية للمواطنين.
وتابع اما تمويل مشروعات محطات الطاقة المتجددة فانه مازال هناك عقبات على الحكومة حسمها ومن الافضل ان تفتحها للاستثمار المباشر للقطاع الخاص، خاصة وان نجاح طرح القناه نفسه جدد الثقة فى الحكومة، مضيفا ان عجز الموازنة المزمن يجعل لا بديلا عن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
ودعا الى سرعة اعلان التعريفة الجديدة للطاقة المتجددة وحل كافة المعوقات التشريعية لفتح الباب امام القطاع الخاص للانطلاق.