x

«قمصان» يدعو المجتمع الدولي إلى متابعة الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر

الثلاثاء 16-09-2014 23:36 | كتب: أ.ش.أ |
اللواء محمد رفعت قمصان، مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية متحدثاً خلال المؤتمر الصحفي، مقر الإدارة العامة للشئون الإدارية، العباسية، القاهرة، 11 ديسمبر 2010. أعلن  ;قمصان ; خلال المؤتمر أن الإدارة العامة للانتخابات بدأت في مراجعة وتنقية جداول الانتخابات، وذلك حتى 9 مارس المقبل، على أن يتم عرضها على المواطنين من خلال لجان القيد الموجودة بمختلف أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية اعتباراً من 10 مارس المقبل وحتى 6 إبريل القادمين. اللواء محمد رفعت قمصان، مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية متحدثاً خلال المؤتمر الصحفي، مقر الإدارة العامة للشئون الإدارية، العباسية، القاهرة، 11 ديسمبر 2010. أعلن ;قمصان ; خلال المؤتمر أن الإدارة العامة للانتخابات بدأت في مراجعة وتنقية جداول الانتخابات، وذلك حتى 9 مارس المقبل، على أن يتم عرضها على المواطنين من خلال لجان القيد الموجودة بمختلف أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية اعتباراً من 10 مارس المقبل وحتى 6 إبريل القادمين. تصوير : اخبار

شارك اللواء رفعت قمصان، مستشار مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات، في منتدى لشبونة، الذي ينظمه مركز الشمال- الجنوب التابع لمجلس أوروبا، أحد أهم المؤتمرات التي تعقد سنويًا بتعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم دور المرأة والشباب في الجوار الجنوبي لأوروبا.

وناقش المنتدى، الذي تواصلت أعماله الثلاثاء، موضوع «العمليات الديمقراطية وتعزيز الديمقراطية في دول جنوب المتوسط»، حيث ألقى قمصان كلمة تناول فيها التجربة المصرية فيما يتعلق بالقوانين والأجهزة واللجان الانتخابية، وما كفله دستور 2014 في مواده من قواعد تحقق مزيدًا من الشفافية والنزاهة في الانتخابات القادمة، وأبرزها إنشاء هيئة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات.

ودعا قمصان المجتمع الدولي إلى متابعة الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر، ودعم إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات وفقاً للمعايير الدولية.

وأشار إلى أنه من حسن الطالع أن تتم أول انتخابات برلمانية في مصر عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل متزامنة مع حفر قناة السويس، وأن تجرى الانتخابات البرلمانية خلال الشهور القليلة القادمة، التي تمثل الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، بالتزامن مع البدء في حفر قناة السويس الثانية، حيث تأمل مصر أن تعود القناتان على دول العالم جميعًا بالرخاء والتنمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية