بصراحة مصر فى ورطة: كارثة لو تمت انتخابات البرلمان فى ظل العك السياسى والضعف والتشرذم الحزبى.. وتربص الإسلام السياسى، وكارثة أكبر لو تراجعت الحكومة عن خارطة الطريق التى ألزمنا مصر بها فى ظروف بالغة الصعوبة، أو غيرت فى الدستور المستفتى عليه!.. أنا شخصياً لا أؤمن بالديمقراطية على الطريقة الغربية فى بلادنا، وأفضل مجلس الحكماء من كل التخصصات والخبرات المصرية والأجنبية العالمية. للأسف فات وقت التراجع.. المجلس الاستشارى الذى أعلنه الرئيس خطوة مهمة، وأتمنى الاستفادة منه، وضم خبرات عالمية.. أما البرلمان فيجب الإسراع به والعمل على أن يضم أفضل العقول «بأى طريقة ممكنة» وألا يختطف عن طريق المتأسلمين أو المنتفعين.. كيف نفعل هذا؟!.. أنا أعرف الإجابة ولكنى أجبن من أن أصرح بها!
د. حسن يوسف