سيادة الرئيس
■ لا أملك سلاحاً سوى قلمى.. أكتب متيقنا أن كل كلمة سيحاسبنى الله سبحانه عليها حساباً عسيراً.. كتبت فى «الأهرام» وصحف أخرى منذ ما يزيد على ثلاثة عقود.. وكتبت هنا فى هذا العمود على مدار سبع سنوات ما يتجاوز ألفى مرة!!
■ كتبت للرئيس حسنى مبارك كثيرا على مدار فترة حكمه، ولكن أخطرها وأهمها ما كتبته اعتباراً من 3 ديسمبر 2010 فى عشر رسائل متتالية، محذراً له من خطورة ما يجرى، لكنها لم تنشر، ومع تصاعد الأحداث عدت أكتب اعتباراً من 17 يناير 2011، وكانت آخر رسالة فى 8 فبراير 2011، وكما قيل لى لو قرأ أو سمع لتغير مصيره!!
■ كتبت للمشير طنطاوى أول رسالة فى 18 فبراير 2011، عقب تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسته مقاليد الحكم، ورجوته أن يختار «كرسى الحكمة» لا «كرسى الحكم»، ويترك الأمر بعد ستة أشهر كما قيل لنا، وحتى يخلده التاريخ.. ولكن!!
■ كتبت للرئيس محمد مرسى 9 رسائل مباشرة، اعتباراً من 7 يناير 2013، رسائل عتاب ونصح متفرقة، ولا فائدة!!
■ كتبت للرئيس المؤقت الرائع المستشار عدلى منصور اعتباراً من 8 يناير 2014 عدد 7 رسائل متفرقة، ومعظمها عن أساليب التصويت والانتخابات.. أما أقواله وتصريحاته وأسلوب إدارته وخطابه الأخير فقد دخلت التاريخ!!
■ بتاريخ 29 يناير 2014 كتبت أول رسالة إلى المشير السيسى، وختمتها قائلا: (ذكر السيسى أنه كان يتردد على الشيخ إسماعيل صادق العدوى، وهو شيخى منذ 1967، وشاهد عقد زواجى 1973، فالسيسى رجل متدين، فأرجو أن يستخير الله «عدة مرات» فإذا اطمأن قلبه للترشح للرئاسة فليتقدم، وإلا فليظل كما هو، ولا يتقدم أياً كانت الضغوط!!).
■ لأن علينا أن نأخذ بالأسباب، والحياة الدنيا فرص، لذا قررت أن أكتب لسيادة الرئيس.. فإلى الغد!!