x

مصور «المصري اليوم» يروي تفاصيل حادث «أتوبيس بني سويف»: أنقذت طفلًا من الموت

الثلاثاء 16-09-2014 14:53 | كتب: عمر الشيخ |
إبراهيم زايد مصور المصري اليوم إبراهيم زايد مصور المصري اليوم تصوير : اخبار

قال الزميل إبراهيم زايد، مصور جريدة «المصري اليوم»، أحد مصابي حادث «أتوبيس بني سويف»، الذي أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين، إنه شاهد الموت بعينه داخل «الأتوبيس».

وأضاف «زايد» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» من داخل مستشفى بني سويف العام، عقب تماثله للشفاء، الثلاثاء، أنه «رغم النيران التي لحقت بالأتوبيس إلا أنني كنت مستيقظًا في مقعدي وقت وقوع الحادث، الذي وقع في السادسة صباحًا، وقمت بكسر زجاج النافذة التي كانت بجواري، وقبل أن أقفز من النافذة وجدت طفلًا صغيرًا موجودًا أسفل أحد المقاعد، فحملته وقفزت خارج الأتوبيس وهو على يدي، وأصبت في يدي وقدمي أثناء نزولي من النافذة».

وتابع: «كان بجواري راكب أمريكي الجنسية يدعى ماثيو والاس، صرخ من هول المفاجأة، وحاولت تهدئته، وساعدته في النزول من الأتوبيس، وظللت مرافقًا له بعد نجاته من موقع الحادث حتى ركوبنا سيارة الإسعاف إلى مستشفى بني سويف العام».

وأوضح أن والدة الطفل الذي أنقذه من الموت فرحت عندما شاهدته أمامها، مشيرًا إلى أن «على الرغم من الحادث البشع إلا أننى بحثت عن حقيبتي بين الحقائب المحترقة، ووجدت الكاميرا سليمة، والتقطت 13 دقيقة فيديو للحريق، وعددًا من الصور، وحاولت إرسالها إلى الجريدة عبر البريد الإلكتروني، إلا أنني فوجئت بتحطم (اللاب توب)».

تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، باشتعال نيران في «أتوبيس» قادم من الأقصر وفي طريقه إلى القاهرة أمام نفق «سنور» بمركز «ببا» ببني سويف، وأسفر الحادث عن تفحم 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون.

وكشفت التحريات أن الحادث وقع إثر اصطدام «الأتوبيس» بسيارة نقل محملة بـ«البلوك الأبيض» أمام نفق «سنور» بمركز «ببا»، ما أدى إلى اشتعال النيران في «الأتوبيس»، وتوقف الطريق الصحراوي الشرقي «أسيوط – القاهرة» لأكثر من ساعتين.

وقام فريق من النيابة بمعاينة موقع الحادث، وتبين من المعاينة الأولية أن «الأتوبيس» يتبع شركة سياحة بقنا، وكان بداخله 46 راكبًا.

أمر المستشار وليد الرفاعي، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، بالتصريح بدفن الجثث، بعد التعرف على هويتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية