قال العالم الكبير أحمد زويل إن «فترة علاجى استمرت لمدة عام، وصحتي الآن أفضل (مليون مرة) عن مارس 2013».
أخبار متعلقة
وأضاف «زويل»، في برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء، أن «صحتي تأثرت منذ وصولي مصر، ولا أنام سوى ساعتين يوميا لانشغالي».
وتابع: «مرضي بدأ بالآم في الظهر قبيل محاضرة في سويسرا وألمانيا تلتها مضاعفات، والدكتور محمد غنيم أجرى لي فحوصات طبية عقب وصولي مصر»، مضيفًا: «الأطباء المصريون اخفوا عنى حقيقة مرضى وبعودتي لأمريكا اكتشفت الحقيقة، وكنت أعاني من ارتفاع نسبة الكالسيوم».
وواصل: «الأطباء الأمريكان كان همهم إيقاف تدهور حالتي، والخلية البشرية تشبه مدينة بها مصانع مختلفة، الخلية السرطانية تتكاثر بسرعة، ويجب إيقاف انتشارها، وتعرضت لضعف شديد في الخلايا نتيجة مسألة وراثية أو ضغوط العمل».
وأردف: «لو أصيبت بهذا المرض منذ عشرات سنوات كان يمكن أن يكون قاتلا، والتطور العلمي بهذا الفترة كان كبيرًا، والأطباء أخذوا الخلية الجزعية مني، وتم علاجها وإعادتها لجسمي مجددًا».
وقال: «زوجتي لها دور هام بمرحلة علاجي كونها طبيبة، وساعدتني في استيعاب العديد من الحقائق عن المرض، وأنا متفائل من صغرى..والحلم للصمود أمام المرض ضروري، وعلاج المرض بالخلايا الجذعية أصبح مثل تناول العقاقير».
وأضاف: «عملية العلاج بالخلايا الجذعية تتم بدون مخدر، مناعة المريض تكون صفر في عملية الخلايا الجذعية، وكنت أخاف من عدم استكمال مشروعي العلمي في مصر».
