افتتح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، والدكتور حسام كمال، وزير الطيران المدني، الاحتفال بيوم الطيران المدني الذي تنظمه الشركة القابضة لمصر للطيران تحت رعاية وزارة الطيران المدني بمشاركة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا)، وبحضور حسين دباس نائب رئيس (الإياتا) للشرق الأوسط وأفريقيا، والطيار إلياس صادق، نائبا عن رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، ولفيف من وزارتي البيئة والطيران المدني، وشركة مصر للطيران، وخبراء في مجالات السلامة وحماية البيئة.
وأكد وزير البيئة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أن هناك تعاونا مثمرا ومتميز بين قطاع البيئة والطيران المدني الذي يعتبر شريكا أساسيا في كافة القطاعات التنموية من خلال تطبيق الإدارة البيئية السليمة في كافة المواقع والمنشآت وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة في الخدمات الجوية والأرضية، مما يساهم في الحد من أزمة الطاقة باستخدام حلول غير تقليدية كالوقود الحيوى المشتق من النباتات غير الغذائية والتى تروى بمياه الصرف الصحى المعالج.
وقال «فهمي» إنه يمكن استخدام الوقود الحيوى جزئيا في المحركات بالإضافة إلى الإدارة المستدامة للمخلفات الناجمة عن قطاع الطيران كالوقود المشتق من مخلفات إطارات الطائرات، مما يساهم في حل مشكلة المخلفات وخفض استخدام الوقود الأحفورى، وينعكس على خفض الانبعاثات الناتجة عن الوقود التقليدى، وكذا التكلفة المطلوبة.
وأوضح وزير البيئة خلال الاحتفالية أنه يمكن استخدام العمارة الخضراء في التخطيط للمواقع والإنشاءات في مجال الطيران مما له العديد من المزايا للبيئة كخفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة البديلة وتحسين الصحة العامة، كما أنه تم إحراز تقدم ملحوظ عامة في المشروعات التي تساهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن الطاقة خلال الفترة السابقة مما يدل على الجهد المبذول في تلك الفترة التي تتطلب تكاتف كافة الجهود لإحراز تقدم ملحوظ.
وأكد «فهمي» في كلمته على اتجاه الحكومة لاستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر الطاقة، كما أن البيئة لا تتعارض مع التنمية الاقتصادية بل تتكامل معها حيث إن مشروعات الحد من الانبعاثات تساهم في تحسين البيئة وكذلك الاستثمارات ورفع مستوى المعيشة.