أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه التقى بنظيره البريطاني، فيليب هاموند، لبحث تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مضيفًا أنه كان هناك اهتمام من ممثل الدبلوماسية البريطانية باللقاء المرتقب بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون.
وقال «شكري»، في تصريحات صحفية، إنه تلقى دعوة من هاموند لزيارة لندن في أواخر شهر أكتوبر المقبل لاستكمال المشاورات التي بدأت في القاهرة خلال زيارته الأخيرة.
وأشار شكري إلى تقدير وزير خارجية بريطانيا لعودة مصر لأن تلعب دورًا نشطًا في محيطها الإقليمي وأيضاً تم تناول القضايا الإقليمية المتصلة بمؤتمر باريس حول العراق، إضافة إلى الأوضاع في سوريا وليبيا والقضايا المتصلة بالإرهاب بصفة عامة.
وأكد الوزير أنه التقى اليوم الاثنين بالرئيس العراقي فؤاد معصوم على هامش المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق.
وقال إنه أعرب عن تمنياته لنجاح العراق في مواجهة التحديات التي تتعرض لها بلاده والتطلع إلى أن يتم تشكيل حكومة تحقق التوافق الوطني داعمة لاستقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه وتؤدي إلى تكاتف الشعب العراقي لتحقيق مصلحته ومقاومة التحديات التي يواجهها خاصة انتشار العناصر الإرهابية .
وشدد شكري على ضرورة عودة العراق إلى محيطه العربي لتلعب دورًا حيويًا ومركزيًا في دعم القضايا العربية وعلى حرص مصر أن تستعيد العراق تلك المكانة، مشيرًا إلى استعداد الجانب المصري للتعاون مع العراق لبناء المؤسسات في ضوء ما تسفر عنه الحكومة الحالية من سياسات وتوجهات تهييء المناخ المناسب لتعود العلاقات المصرية العراقية إلى عهودها السابقة من التعاون والتفاعل.
ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية سامح شكري باريس مساء الإثنين، باريس متجها إلى مدريد لحضور اجتماع دول جوار ليبيا مع الشركاء الأوروبيين الذي سيعقد بعد غد الأربعاء كما سيجري مباحثات مع نظيره الإسباني عشية الاجتماع.