أعلن الأزهر الشريف، الاثنين، تأييده لكل توصيات مؤتمر جدة، مشددًا على ضرورة أن تكون مواجهة الإرهاب على مستوى العالم العربى، مواجهة شاملة حتى يتم القضاء عليه ودحره.
وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى بيان له، إنَّ الأزهر الشريف إذ يُؤكِّد على المقرَّرات التي وصَل إليها مؤتمر جدة، يؤكد أيضًا على أنَّ مواجهة الإرهاب في العالم العربي يجب أن تكون مواجهةً شاملةً لكلِّ إفرازات هذا الداء الخبيث الذي ابتُلِيت به الأمَّةُ العربيَّةُ، مهما كانت اللافتة التي يرفعها هؤلاء المجرِمون، وفي أي مكان يُمارسون فيه إجرامَهم.
وأضاف شيخ الأزهر: «ويجبُ ألا تقتصر المواجهةُ على الناحية الأمنيَّة فقط، بل لا بُدَّ من المواجهة الفكريَّة مصحوبةً ببرنامج توعية مُنظَّم تشترك فيه الجهات المعنيَّة بجميع دول المنطقة، ولا بد أيضًا من الاسترشاد بالرؤية العربية - الأكثر دراية بواقعها الحالي - وتوحيد الصف في مواجهة تلك الجماعات».
واختتم «الطيب» قائلا: «ويتطلَّع الأزهر الشريف إلى مُعاونة الوزارات والمؤسَّسات المعنية في مصر للتكاتُف وتضافُر الجهود، وإنجاز عملٍ فكري وثقافي مشترك نحو هذه المواجهات الفكريَّة الملحَّة، وأن يكون هذا التحرك مدعومًا بكل وسائل التواصل الإعلامي».