بدأت، الاثنين، في ألمانيا محاكمة إسلامي متطرف ألماني بتهمة القتال مع تنظيم «داعش» في سوريا، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات أكثر تشدداً للحؤول دون شن التنظيم هجمات في أوروبا.
واتهم كريشنيك بريشا، المتحدر من كوسوفو، والمولود في فرانكفورت، بالانتماء إلى شبكة إرهابية أجنبية، في أول محاكمة من هذا النوع ترتبط بالتنظيم المتطرف في ألمانيا.
ويمكن أن يواجه بريشا عقوبة السجن 10 سنوات في حال إدانته المحكمة العليا في فرانكفورت.
وبدأت المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة وعلى خلفية حملة يشنها الغرب إزاء التهديد الذي يمثله المواطنون الذين يعودون من القتال في سوريا والعراق حيث تلقوا تدريباً واكتسبوا خبرة ميدانية.
ويقول الادعاء إن بريشا سافر إلى سوريا مروراً بتركيا في يوليو 2013 برفقة إسلاميين آخرين للمشاركة في القتال.
وأضاف أن بريشا تلقى فور وصوله تدريباً على السلاح وأوكلت إليه مهام حراسة وإسعاف طبي.