أعلنت السلطات في فيتنام، الاثنين، أن أكثر من 300 مدمن مخدرات هربوا من معسكر لإعادة التأهيل .
وقال فام هو ثو ،المتحدث باسم اللجنة الشعبية في إقليم هاي فونج، إن النزلاء هربوا من معسكر إعادة التأهيل الاجتماعي والعملي في مدينة هاي فونج بعد ظهر الأحد. وجرى تعبئة مئات من رجال الشرطة لحفظ النظام.
وقال ثو إن «بعض النزلاء لك يكونوا يرغبون في العمل في الآونة الأخيرة، وأصيبوا بحالة هياج وتسببوا في مناوشات بين النزلاء ثم هاجموا بعضهم البعض».
وكانت هناك شكاوى من البعض تتعلق بالعنف والوجبات متدنية الجودة. وقال آخرون إنهم هربوا بعد مضاعفة فترة علاجهم إلى أربعة أعوام .
ونقلت صحيفة توي تري عن أحد النزلاء قوله «يتعين علينا العمل الشاق للغاية يوميا، ولكن النظام الغذائي اليومي في المعسكر منخفض الجودة، ولذلك غضب الكثير من النزلاء، وحرضوا بعضهم البعض على الهرب».
وقال مدير المعسكر نجوين كوانج توان إن النزلاء الذين أقاموا في المعسكر لعامين دون تحقق تحسن مرشى كان يتعين أن يبقوا لاستكمال العلاج لعامين آخرين.
وأوضح أن «هؤلاء النزلاء سوف يتكلف إطعامهم 360 ألف دونج (17 دولار) شهريا.. ويتعين عليهم العمل لكسب الأموال من أجل تحسين وجباتهم اليومية. ولكن الوجبات لا يمكن أن تكون بجودة وجباتهم في منازلهم».
وتردد أن حراس المعسكر سمحوا للنزلاء بالهروب خوفا من الاشتباك معهم. وأبلغت السلطات أماكن عمل هؤلاء الهاربين وأسرهم بضرورة إغلاق أبوابها في وجوههم من أجل سلامتهم.
وذكر المتحدث أن 12 نزيلا عادوا إلى المعسكر، فيما استقبل الكثيرون في منازلهم من قبل افراد عائلاتهم.
وأفادت السلطات بأنها سوف تناشد أسر الهاربين لتشجيعهم على العودة إلى المعسكر.
يشار إلى أنه في نهاية يونيو الماضي، سجلت فيتنام 183 الف شخص مدمنا للمخدرات.