مرتديًا بدلته المدنية، التي استبدلها مكان «العسكرية»، والتي كانت في نظره حياته كلها، واقفًا أمام شخصيات تنوعت ألقابها بين ملك ورئيس وأمير ووزير، في وقت يترقب ملايين المصريين كلمته الأولى بعد أدائه اليمين الدستورية ليتولى رئاسة البلاد، ليخرج لهم واصفًا مهمته الجديدة، بقوله: «شرف عظيم.. ومسؤولية كبيرة».
وخلال حملته الانتخابية في السباق الرئاسي، لم يقدم السيسي وعودًا صريحة للمصريين عما سيقدمه لهم في أول 100 يوم من حكمه، لكن قال في الساعات الأولى من رئاسته لأرض المحروسة، 8 يونيو 2014: «أعتزم أن تشهد مرحلة البناء المقبلة بمشيئة الله تعالى نهوضًا شاملًا على المستويين الداخلي والخارجي لنعوض ما فاتنا، ونصوب أخطاء الماضي».
ووعد السيسي الشعب في رؤيته العامة بتأسيس «مصر المستقبل.. دولة قوية.. محقة عادلة.. سالمة آمنة.. مزدهرة تنعم بالرخاء.. تؤمن بالعلم والعمل.. وتدرك أن خيراتها يتعين أن تكون من أبنائها ولأبنائها.. وسيتواكب مع بناء الداخل.. إعادة إحياء لدورها الرائد إقليميًا والفاعل دوليًا».
ومع وصول السيسي إلى أول 100 يوم من عمر حكمه، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: «إلى أي مدى استطاع تحقيق ما أراد؟»، وربما يمكن الإجابة عنه في الملف، الذي أعدته المصري اليوم، مقدمة لقارئها كشف حساب الرئيس.
في نحو 100 يوم من حكم عبدالفتاح السيسي، صدرت قرارات جمهورية وتنوعت ردود الفعل حول تلك القرارات بين مؤيد ومعارض. المزيد
مع مرور 100 يوم على تولي عبدالفتاح السيسي رئاسة البلاد، عكست جولاته الخارجية مدى أهمية العمق الإفريقي في سياسة مصر الخارجية، والعمل على إعادة الدور المصري في القارة السمراء، من خلال الزيارات الـ3، التي قام بها للجزائر والسودان وغينيا الإستوائية، من إجمالي زيارته الـ5، التي قام بها خلال تلك المدة. المزيد
مرت الـ100 يوم الأولى من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونفذ خلالها عدة مشروعات في مجالات مختلفة. المزيد
قد لا يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ نهج سابقه في الحكم، الرئيس المعزول، محمد مرسي، في إعطاء وعود تحقق في أول 100 يوم من الحكم، إلا أنه منذ فعل الأخير ذلك، وأصبحت المائة يوم الأولى محل تقييم ومقارنة، فكيف اختلفت 100 يوم «مرسي» عن مثيلتها من حكم السيسي؟ المزيد
مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، إدارة شؤون البلاد، لاحقت خطواته تصريحات صادرة من شخصيات مصرية وغربية تتابع فترة حكمه، سواء كانت بتعليق مقتضب أو بعبارات ليست قصيرة. المزيد