x

رئيس بنك القاهرة: أرباح الاستثمار في مصر الأكبر بين الدول النامية

الأحد 14-09-2014 18:52 | كتب: محمد السعدنى |
منير الزاهد، رئيس بنك القاهرة منير الزاهد، رئيس بنك القاهرة تصوير : اخبار

أكد منير الزاهد، رئيس بنك القاهرة الرئيس التنفيذى، إن القطاع المصرفى أثبت خلال الفترة الماضية أنه قاطرة الاقتصاد المحلى

وقال الزاهد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن القطاع المصرفى لا يقتصر دوره على تقديم التمويل والتسهيلات الائتمانية اللازمة للمشروعات الاستثمارية، وإنما مساعدة كل الشركات التى تعتزم المشاركة والاستثمار فى محور قناة السويس الجديدة.

وأضاف الزاهد أن البنوك قادرة على تقديم النماذج المالية لجميع المشروعات الاستثمارية المزمع إقامتها فى الفترة المقبلة، سواء التى ستقام بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص أو نظام حق الانتفاع.

وأوضح أن بنك القاهرة لديه القدرة على مساندة عمليات الترويج بالخارج للاستثمار فى مصر ومساعدة الحكومة والقائمين على المشروعات فى الدول الأوروبية والخليجية لعرض المزايا النسبية للمشروعات ومواطن القوة للاستثمار فى مصر، خاصة بعد استقرار الوضع السياسى والأمنى.

وتابع: الوضع الاقتصادى والسياسى فى مصر أفضل بكثير عن ذى قبل.

وقال إن ترويج البنوك للمشروعات الاستثمارية فى مصر هو واجب وطنى، استكمالا لدورها الذى قامت به فى عملية طرح شهادات استثمار قناة السويس باقتدار ونجاح.

ووجه الزاهد رسالة إلى المستثمر الأجنبى مفادها: المستقبل فى مصر والفرص واعدة، وهوامش الربح كبيرة فى الاقتصاديات النامية، والمشروعات التى ستقام لديها سوقا استهلاكية تقدر بنحو 90 مليون نسمة، بالإضافة إلى وجود أكبر وأهم ممر ملاحى بالعالم وهو قناة السويس.

وقال إنه ينبغى على الحكومة توفير بيئة تشريعية وقانونية جيدة للمستثمرين العرب والأجانب تؤمن دخول وخروج هؤلاء المستثمرين الجادين منهم.

وأشار إلى أن البنوك المصرية ستظل الأكثر منافسة فى قطاع البنوك، بدليل أن البنوك الأجنبية التى دخلت السوق فى الفترة الماضية لم تنجح فى كسر هيمنة البنوك المحلية على السوق.

وأوضح أن بنك القاهرة يعتبر نموذجا للبنك الذى عاد بقوة إلى المقدمة وخلال عام واحد فقط من توليه مهام رئاسته.

وحول الاتهامات التى تواجهها البنوك مؤخرا بشأن التوجه نحو الاستثمار الأسهل بالاستثمار فى أدوات الدين الحكومى من أذون وسندات قال الزاهد إن البنوك لم تجد طريقا آخر لاستثمار ودائع العملاء سوى أدوات الدين الحكومى، خاصة فى الوقت الذى تراجعت فيه معدلات الطلب على الاقتراض.

وقال إذا لم أستثمر الودائع فى أدوات الدين الحكومى فمن أين سأمنح المودعين أسعار فائدة على ودائعهم تحافظ على القيمة الشرائية للجنيه؟

وأشار إلى أن البنوك لديها تعطش للفرص التمويلية الجيدة للمستثمرين، وفى الوقت الحالى لا توجد هذه الفرص التمويلية.

وقال الزاهد إنه على الجانب الآخر فالبنوك تشعر بالفخر لقدرتها على مساندة الحكومة فى تغطية عجز الموازنة فى هذه الظروف الاستثنائية.

وحول الصمود الذى يتمتع به القطاع المصرفى وثباته إلى الآن برغم جميع الصدمات التى تعرض لها الاقتصاد المحلى، قال الزاهد إن الإصلاحات التى بدأها الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى السابق فى 2004 كان لها أثر السحر فى القوة التى يتمتع بها القطاع حاليا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية